التقدير الدولي للرياض
في بلد مثل المملكة قصص النجاح تتوالى، والأحلام سرعان ما تغدو حقيقة. أيقونة هذه المنجزات قيادة مخلصة آمنت بالمزايا التي تتمتع بها هذه الأرض المباركة والمواهب والكفاءات الشابة التي يضمها هذا الوطن الشامخ.
الثلاثاء الماضي احتفى العالم بفوز الرياض باستضافة معرض إكسبو 2030. لقد كانت العاصمة الرياض وما زالت تحمل قصص نجاح ثرية التفاصيل، وهذا الأمر سيغدو أكثر ثراء بمزيد من قصص النجاح التي سنرويها للعالم.
في ذلك الحين ستتحدث الرياض عن منجزات الرؤية ومبادراتها وعن الطاقات التي أشاعتها في الأجيال الشابة من أبناء وبنات المملكة.
كما أنها ستقدم للعالم الفصل الجديد من الرؤية، وأقصد هنا رؤية السعودية 2040. الأمير محمد بن سلمان ولي العهد قال في اللقاء الذي أجراه معه عبدالله المديفر إن "2030 تضعنا في موقع متقدم في العالم لكن 2040 ستكون مرحلة المنافسة العالمية".
الرياض ستستقبل العالم في 2030 بمجموعة كبرى من المشاريع الضخمة. مشروع النقل العام سيكون قد اكتمل -بمشيئة الله. والأمر نفسه ينطبق على التطوير الشامل لمنطقة وسط الرياض إضافة إلى مبادرة أنسنة الأحياء بحيث تتسق مع أفضل الممارسات العالمية فيما يخص جودة الحياة. وهي ستكون ضمن أفضل المدن الذكية على مستوى العالم. وستكتمل مشاريع ملهمة مثل المسار الرياضي بما يتضمنه من مبادرات. إضافة إلى المشاريع الأخرى مثل القدية وبوابة الدرعية. ولا ننسى حديقة الملك سلمان التي تقع في قلب مدينة الرياض وتعد أكبر حديقة حضرية في العالم، وهي مثل المسار الرياضي توفر نشاطات فنية وثقافية.
إضافة إلى ذلك ستقدم الرياض الخضراء تجربتها التي من المقرر أن تسهم بحلول 2030 في زراعة أكثر من 7.5 مليون شجرة.
هذا غيض من فيض من المشاريع التي تعزز مكانة الرياض وجودة العيش فيها.