15 اتفاقية لتربية أسماك السلمون المرقط خلال ورشة لوزارة "البيئة" السعودية
استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، خلال ورشة، تجارب الأبحاث التطبيقية في استزراع أسماك السلمون، ونقل المعرفة وتبادل الخبرات وتوطين التقنيات الحديثة وشرح الممكنات في القطاع، وتطوير صناعة الاستزراع المائي وفق مستهدفات رؤية 2030.
وورشة العمل نظمها البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية في مدينة الباحة بعنوان"تطوير الفرص الاستثمارية بمشاريع استزراع أسماك السلمون المرقط"، برعاية الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة، وحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي، وممثلين من الجهات الحكومية ذات العلاقة والمستثمرين من القطاع الخاص.
أوضح الدكتور الشيخي، أن الورشة تستهدف صغار المستثمرين الزراعيين في المناطق الباردة، والمهتمين والباحثين في المجال، والعاملين بالمشاريع من فنيين ومختصين، حيث تم استعراض ومناقشة رحلة توطين مشاريع استزراع أسماك السلمون المرقط بالمملكة، وممكنات الاستثمار في قطاع الاستزراع المائي وجهود توطين التقنيات الحديثة، والمخرجات النهائية لتجربة استزراع السلمون المرقط.
وشهدت الورشة توقيع اتفاقيات مع (15) مزرعة لإدخال تربية أسماك السلمون المرقط في مزارعهم.
أشار إلى أن الورشة ركزت على موضوعات المتابعة الإدارية والفنية والتشغيلية لمشاريع الاستزراع المائي في المياه الداخلية، وسبل دعم المستثمرين لإقامة مشاريع استزراع السلمون المرقط في المناطق الباردة، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والتقنيات الحديثة في مجال استزراع السلمون المرقط.
وتأتي ورشة العمل انطلاقًا من دور الوزارة في دعم وتطوير الفرص الاستثمارية النوعية، والاستفادة من الميز النسبية التنافسية في المناطق، وتشجيع المشاريع الزراعية ذات القيمة المضافة مثل مشاريع استزراع أسماك السلمون المرقط في جبال الباحة، والتي تعتبر أول قصة نجاح لهذا النوع من الأسماك في المملكة، إضافة إلى تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاصة لتحقيق المزيد من النجاحات في القطاع الزراعي وجميع مناطق المملكة.