4 شركات شحن جوي أجنبية تتقدم بطلبات تراخيص لدخول السوق السعودية
تدرس هيئة الطيران المدني السعودية، 4 طلبات لشركات أجنبية متخصصة في الشحن الجوي، لدخول السوق في السعودية، وفقا لما ذكره لـ"الاقتصادية" عبدالعزيز الدعيلج رئيس هيئة الطيران المدني.
وتستهدف السعودية تمكين الشحن الجوي ومضاعفة طاقته الاستيعابية، حيث قامت الهيئة العامة للطيران المدني بعدة مبادرات لتطوير المنظومة وتحرير خدماتها، لمنح القطاع اللوجستي المرونة اللازمة لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول 2030.
وأضاف الدعيلج على هامش حفل تدشين المكتب الجديد لشركة الخطوط السعودية للشحن في الرياض، أن شركة طيران الرياض لديها خطط للدخول في قطاع الشحن الجوي، متوقعا أن يتضاعف أسطول المملكة من الطائرات عريضة البدن من 92 إلى 180 طائرة خلال خمس سنوات مقبلة.
وتعمل السعودية على دعم مجال الشحن الجوي وتمكين القطاع اللوجستي، إذ تعد صناعة الخدمات اللوجستية ركيزة أساسية في نمو اقتصاديات الدول وتعزيز تنوعها الاقتصادي وتمكين باقي القطاعات الأخرى.
رئيس هيئة الطيران المدني أوضح، أن العمل جاري حاليا على عدد من المستهدفات الخاصة باسترايجية الطيران أبرزها التشريعات وتحسين بيئة الاستثمار لجذب الشركات والمستثمرين، سواء في البنية التحتية والمستودعات ومناطق الشحن، مبينا أن قطاع الشحن الجوي يعد من أهم مستهدفات استرتيجية الطيران.
في سياق متصل، قال لـ"الاقتصادية" لؤي مشعبي العضو المنتدب لشركة الخطوط السعودية للشحن، إن الشركة تعتزم خلال أيام، الإعلان عن زيادة اسطولها للشحن الجوي بنسبة 100%.
أضاف مشعبي، أن هذا الإعلان يستهدف الوصول إلى 20 طائرة، إذ تمتلك شركة الخطوط السعودية للشحن حاليا نحو 7 طائرات شحن فقط.
يذكر أن شركات الطيران في الشرق الأوسط حققت ارتفاعا في الطلب على الشحن الجوي خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 13.5 % على أساس سنوي، بحسب بيان سابق صادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا".
وأظهرت البيانات استمرار نمو مستويات الطلب عالميا، إذ ارتفع إجمالي الطلب الذي يُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بواقع 11.4% على أساس سنوي، فيما زادات السعة التي تُقاس بطن الشحن المتوافر لكل كيلومتر 6.2%.