رئيس مبادرة مستقبل الاستثمار: ثلث صفقات النسخة الثامنة ستكون في السعودية

رئيس مبادرة مستقبل الاستثمار: ثلث صفقات النسخة الثامنة ستكون في السعودية
ريتشارد أتياس، خلال المؤتمر الصحفي الاستباقي للكشف عن النسخة الثامنة لمبادرة مستقبل الاستثمار. المصدر: واس

بلغ إجمالي حجم الصفقات الاستثمارية التي تمت خلال مؤتمرات مبادرة مستقبل الاستثمار السابقة 128 مليار دولار ، فيما ستبلغ قيمة الصفقات، خلال المؤتمر المقبل من الشهر الجاري 28 مليار دولار، في قطاعات مختلفة ومنها الترفيه، والطاقة المتجددة.

جاء ذلك على لسان الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس، خلال المؤتمر الصحفي الاستباقي للكشف عن النسخة الـ8 لمبادرة مستقبل الاستثمار.

أتياس أوضح أن المؤسسة لا تقتصر فقط على النقاشات العامة، بل تسعى إلى استضافة خبراء وقادة فكر عالميين لطرح ومناقشة مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الحوار يتناول عديدا من المواضيع التي يمكن أن تنبثق منها أفكار وحلول ملموسة تُحدث فرقًا في حياة المجتمعات.

وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة مستقبل الاستثمار في رده على سؤال "الاقتصادية": إن ثلث الصفقات الاستثمارية ستكون في السعودية، وتحديدا في عدد من المشاريع الكبرى والقائمة حاليا مثل البحر الأحمر، مضيفا أن 50% من شركائنا الإستراتيجيين هم شركات سعودية.

‏ستشهد النسخة الـ8 من مبادرة مستقبل الاستثمار 180 جلسة حوارية و600 متحدث سيناقشون الأمن الغذائي والطاقة العالمية وعدة مواضيع مهمة.

وسيتم إطلاق قناة خاصة بمبادرة مستقبل الاستثمار، التي ستبث جميع جلسات المؤتمر بشكل مباشر، وتغطية حصرية للفعاليات والحوارات الجانبية، كما تهدف إلى إتاحة الفرصة للجمهور العالمي لمتابعة النقاشات المهمة والمشاركة فيها.

أضاف أتياس، في رده على "الاقتصادية"، نجمع هذا العام لاعبون كبار في سلسلة التوريد، بما في ذلك صناع السياسات، الذين يفهمون كيف يمكننا حل مشكلة البحرالأحمر، وأوكرانيا وروسيا وغيرها، وآمل ألا يكون لدينا حلول فقط، بل إجابات لكيفية سير العمليات.

تابع، في المؤتمر سنرى لماذا أصبحت السعودية مركزا لوجستيا للمنطقة، مع عديد من المشاريع، التي تعد أهم المشاريع في العالم التي تحدث في السعودية، فهي تتفرد بنيوم والقدية، لا أرى مثل ذلك في أوروبا أو أمريكا.

أتيا ، ذكر أن ما يحدث في السعودية يذكره بما رآه عندما كان يعيش في الصين قبل 20 عاما، مضيفا أن حجم ما يحدث في بلد يبلغ عدد سكانه 35 مليون نسمة، هو حجم ما حدث في الصين صاحبة الـ1.2 مليار نسمة. لذا هذا هو سبب المحادثات الكثيرة التي تدور حول السعودية، لأن الزخم يحدث هنا الآن.

 

الأكثر قراءة