فيريرا: بدأت التدريب بـ 200 يورو .. وأنتظر مستحقاتي المتأخرة لدى الرياض

فيريرا: بدأت التدريب بـ 200 يورو .. وأنتظر مستحقاتي المتأخرة لدى الرياض
يانيك فيريرا لدى وصوله الرياض.

يثق المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، بحصوله على مستحقاته المتأخرة لدى نادي الرياض دون الاضطرار إلى اتخاذ إجراءات قانونية، حسبما أكد في تصريحات خاصة لـ "الاقتصادية".

فيريرا، يعرف الدوري السعودي جيدًا، إذ خاض 3 تجارب برفقة الشباب، الفتح، والرياض، وأٌقيل من تدريب الأخير قبل أكثر من عام.

وأضاف فيريرا: "خلال سنواتي الأربع في الدوري السعودي كنت أتقاضى رواتبي دون تأخير، باستثناء المبلغ المتبقي لدى الرياض، لدى ثقة بالحصول عليه قريبًا".

تابع: "على الرغم من أن الفوز بالدوري السعودي مع الشباب عام 2012 -كمحلل أداء- كان مذهلاً، إلا أنني أعترف بأن أفضل تجربة لي في دوري روشن السعودي كانت مع نادي الفتح، كنا بمنزلة عائلة وعشنا لحظات رائعة معاً داخل الملعب وخارجه، وما زلتُ على تواصل مع بعض أعضاء النادي، لم تكن تجربتي الأخيرة في السعودية مع نادي الرياض بنفس جودة التجربتين السابقتين".

واصل: "رحلت عن تدريب ريسنج وايت ديرنج البلجيكي قبل أيام لذا عليّ أولاً إنهاء كل شيء مع ناديي السابق قبل مناقشة أي عرض جديد، ثم ألتقي وكيل أعمالي لمناقشة إمكانية العودة إلى الدوري السعودي في الموسم الجديد".

أشار: "تدريب أي فريق سعودي كبير حلم، لكن بدء مشروع مع فريق أصغر ومساعدته على النمو والوصول إلى دوري أبطال آسيا حلمٌ أيضًا".

وحول بداية رحلته مع التدريب أجاب: "قصتي مع التدريب بدأت عام 2002، كنت لا أزال طالبًا وقتها، ودربت مجموعة من الشباب مقابل 200 يورو شهريًا، كأي شخص في العالم، بالطبع أرغب في كسب دخل جيد، لكن الأهم في كل مرة أتعاقد فيها مع نادٍ جديد هو مشروع كرة القدم، المشروع يأتي قبل الراتب، إذا لم أؤمن بما أفعله، فلن أكون سعيدًا".

فيريرا تطرق خلال حديثه عن نادي الهلال الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية، قائلًا: "على الرغم من أن الهلال لا يتصدر الدوري السعودي حاليًا، إلا أنه لا يزال فريقًا تنافسيًا للغاية ويمكنه الظهور بشكل مميز في كأس العالم للأندية 2025، لديه ما يكفي من المواهب لتحقيق مفاجأة سارة خلال هذه البطولة".

وختم: "الدوري السعودي شهد تطورًا هائلاً في السنوات القليلة الماضية بفضل وجود عديد من اللاعبين الرائعين، بدأ العالم كله يعرف الدوري السعودي، أعتقد أنه مفيد للبلد بشكل عام، وبفضل كرة القدم اكتشف الناس بلدًا جميلًا وشعبًا لطيفًا للغاية".

الأكثر قراءة