أوامر كريمة تجسّد حب القائد لشعبه ووطنه
إن الكلمات تقصر عن أن تصف ما سمعت، وتسطر روعة ما وعت، والحروف أبت أن تنتظم في تلك الكلمات لعجزها عن إدراك ما حملت. فهي كلمات حقيقية وحروف واقعية يرسمها مليك كريم وفي أحب شعبه ووطنه فأحبوه، ملك أبى إلا أن يكون في نبض كل منصف، كلمات حروفها تضيء رؤى تطويرية وتجسد قيما واقعية، نطقها دررا قائد مسيرتنا وعنوان نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأوامر ملكية كريمة رسمت البسمة والبهجة على شفاه الملايين، وأغاثت لهف الحالمين، وغذت شرايين الطامحين، وسقت أراضي الجادين، ونالت سعي الباحثين، وصفعت قلوب الكائدين والحاسدين، معلنة تلاحم القيادة مع الشعب وبدء مرحلة عطاء جديدة، مرحلة الإنجازات الطموحة العملاقة في مختلف الجوانب الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والعمرانية. فها هي الأوامر الملكية تجسد أروع الأمثلة لحب القائد ـ يحفظه الله ـ لشعبه صغيرهم وكبيرهم، وها هو كل مواطن يفرح بما سمع من أوامر ملكية، ويشعر بالفخر بهذا القائد الأب الحاني الذي لم ينسه، ولم ينس جميع مجالات التنمية البشرية و الحضارية حتى جعل كل مواطن يحرص على مواجهة تحديات الحياة بما توفر له من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة. وها هو ـ يحفظه الله ـ يوجه اهتماماته بنظرة تطويرية شمولية إلى قطاع التعليم الذي يرتقي في ظل عهده الميمون إلى أعلى الدرجات، ويحظى بدعم كبير إيمانا منه بأهمية العلم والعلماء، وهاهم أبناؤنا يفرحون برعايته لهم وفتح فرص الدراسة المناسبة داخليا وخارجيا ليسهموا في بناء مجتمعهم ورفعة بلادهم. استطاع بحكمة القائد الواعي أن يحمل وطنه ومجتمعه ويسير بهما إلى شواطئ آمنة في ظل قرارات موفقة أثبتتها حسن القيادة وروعة القرارات في أصعب المواقف إلى مكانتهما العالمية .. فكانت هذه البلاد حفظها الله مثار إعجاب وتقدير واحترام الآخرين. فعهده ـ يحفظه الله ـ عهد نماء وازدهار واستقرار فحق لنا أن نحتفي ونبتهج ونتمثل إنجازاته وقراراته المباركة. حفظ الله لنا قائدنا، وسدد على طريق الخير والصلاح هداه، وألبسه ثوب الصحة والعافية، وأنعم على وطننا بالرخاء، وأدام عليه أمنه واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ يحفظهم الله.