المعلمون .. وحلم تكوين النقابة

نقابة معلمي المملكة العربية السعودية ..

حلم يراود الكثير من المعلمين،الذين يرغبون في وجود جهة أشبه ما تكون بالحقوقية فيما يختص بالمهنة، لتناصر المعلم فيما يعوقه من أنظمة الجهة الرسمية المتمثلة في وزارة التربية والتعليم.

ومن خلال متابعتي لشبكات التواصل الاجتماعي لفت نظري بعض المحاولات للحراك الجماعي من خلال فتح الحسابات سواء على الفيس بوك أو التويتر، والمعنية بالدرجة الأولى عن قضايا المعلمين المختلفة.

فأحدهم أنشأ حسابا يختص بالحقوق المهضومة فيما يتعلق بقضية تحسين المستوى والدرجات المستحقة.وآخر فتح حسابا لقضية النقل وما يحدث بها من تخبطات وتغيير في حيثيات نقاط مفاضلتها.وآخرين فتحو حسابات خاصة بمعلمي بعض المناطق ليوحدو معاناتهم مع ما يواجهونه من معوقات.وحساب وجدته مميزا في مسماه،وهو باسم نقابة معلمي السعودية.

هذه الحسابات في مواقع التواصل أجدها خطوة جيدة لجمع الكلمة وتوحيد الصف، وخطوة أولية لبناء نقابة مختصة للمعلمين تكون صوتا لهم أمام وزارتهم التي أعقد أنها فشلت في الوصول لنقطة تفاهم وتراضي مع أبطال العمل الميداني، وخذلت أحلامهم وعجزت عن تحقيقها، على الأقل فيما يتعلق بالحقوق.

أبارك هذا الحراك للمعلمين والذي سينتج بإذن الله كل الخير لهم ولمستقبل مهنتهم، وأوصيهم بوحدة الكلمة وتحديد الهدف وتوزيع المهام والمثابرة في العمل وعدم التصرف بما يخالف أنظمة الدولة في شكل وصورة وحيثيات مطالبتهم.

فالحقوق متى ما كانت صريحة ولا غبار عليها،لا يمكن بأي شكل كان أن يسكت عنها،فمثل هذه القضايا تنتزع بقوة الحجة والصبر والمثابرة والإلحاح في الطلب.

ولتكن النية يا معلمي ومعلمات المملكة نقابة مهنية من أجل مستقبل أجمل للوطن.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي