نزول آية التيمم

سبب نزول آية التيمم أن عائشة رضي الله عنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم, في بعض أسفاره فانقطع عقد لها، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم, على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضعاً رأسه على فخذ عائشة قد نام فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم, والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فقالت عائشة: فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح - أي حضرت صلاة الصبح، فالتمس الماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثنا البعير أي أثاروه واستنهضوه فوجدنا العقد تحته. رواه البخاري ومسلم.
ونزلت آية المائدة "يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون" وكانوا في السابق إذا لم يجدوا ماء بقوا حتى يجدوا الماء فيتطهروا به.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي