إنجازات يصعب حصرها
لا شك أن ذكرى مرور أكثر من خمسة وعشرين عاما على إسناد مهمة إمارة المنطقة الشرقية إلى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز من أبرز المناسبات التي تهم المنطقة بشكل عام، حيث انتشرت الشواهد والإنجازات وأصبحت شامخة في كل ما تحقق في كل المجالات حتى اتسمت هذه العطاءات بالاستقرار والتنمية.
إن ما حققه أمير المنطقة الشرقية من عطاءات وإنجازات كبيرة يصعب حصرها في هذه الكلمة ولكن تبقى شاهدة على كبر العطاء الذي تحقق بفضل من الله ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
إن شواهد التنمية كثيرة وشملت كل المجالات حيث تنوعت الخدمات المقدمة للمواطنين في كل موقع من مواقع المنطقة الشرقية وحظيت الأحساء باهتمام كبير من قبل سموه حيث أصبحت منطقة استراتيجية يسعد بها كل زائر، لقد أكد أمير المنطقة الشرقية في أكثر من زيارة لهذه المنطقة الغالية على أهمية الاهتمام بتحقيق التنمية الشاملة وخاصة المجال الاقتصادي حيث شرف سموه كافة مناسبات الغرفة الكبيرة، ولعل أبرزها رعايته لمنتدى الاستثمار الأول وكذلك احتفالات مرور 25 عاما على تأسيس غرفة الأحساء وكذلك دعمه السخي لمركز الدم الوراثي الذي تبنته لجنة خدمة المجتمع بالغرفة والكثير والكثير من دعمه اللامحدود في كل ما من شأنه أن يساهم في دفع عجلة التنمية في الأحساء .
التطعات التي ينشدها رجال الأعمال كبيرة من قبل سموه الكريم وهو الذي عرف عنه دعمه الكبير لكل مبادرات رجال الأعمال وخاصة التي تدعم منطقة الأحساء، وفي هذه المناسبة الغالية نسال الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية الأمن والرخاء والاستقرار في ظل الرعاية المتواصلة والدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.