شكراً أميرنا

لقد أكرمنا الله بأن وهبنا ولاة أمر يسعون دون كلل أو ملل لتوفير كافة السبل من أجل هذا الوطن ومن أجل راحة المواطن منذ توحيد المملكة على يد المغفور له بمشيئة الله الملك عبد العزيز، فكان أبناؤه البررة امتدادا لمسيرة الخير في الحرص على مواكبة التطور العالمي بما لا يتنافى مع شريعتنا السمحة، من خلال الدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية واضحة وصريحة، فسموه حريص على متابعة كل صغيرة وكبيرة لمواكبة كل التطورات، فكان لذلك - والحمد لله - الأثر الإيجابي في إعادة البنية التحتية لمحافظات المنطقة الشرقية لتواكب التطور من خلال دعم القطاع الصحي والتعليمي وإقامة المشاريع التنموية بشتى أنواعها بالإضافة إلى المشاريع التي هي تحت الإنشاء حاليا وأخرى تحت الدراسة سيتم تنفيذها مستقبلا.
فنحن في هذه البلاد المباركة نحصد ما بذره - يحفظه الله - طيلة فترة الـ 25 عاماً الماضية، فقد انعكست جهوده على رفاهية وراحة أبناء المنطقة الشرقية. وإن المتابع لأحاديث سموه وكلماته - يحفظه الله - يدرك مدى اهتمامه بشؤون أبناء هذه البلاد ومجابهة الفقر وتوفير الإسكان الخيري مروراً برعايته ودعمه للمرأة والشباب, وما زياراته المتكررة لمناطق الشرقية المختلفة والاطلاع على احتياجات المستثمرين والسماع منهم مباشرة إلا خير دليل على قربه وحرصه على أن تكون الشرقية في طليعة المدن الخليجية تقودها نحو التنمية الشاملة والمستديمة بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين. ولعل أبرز دليل على ذلك هو رسوخ اقتصاد المملكة وعدم تأثرها بالأزمة العالمية الاقتصادية وهذا يجسد عمق رؤية قيادتنا الرشيدة. وأخيرا فإن جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ستبقى إلى الأبد دلالة كبرى على القفزة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها مدن المنطقة الشرقية، جنباً الى جنب مع إقامة الصروح العلمية المتميزة. حفظ الله وطننا الغالي وأدام عليه أمنه وأمانه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونحن إذ نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد على مرور 25 عاماً على توليه إمارة المنطقة الشرقية نشكره على اهتمامه وحرصه الشديدين على متابعة والعمل على حل مشاكل المستثمرين في المنطقة الشرقية وعمله الدؤوب للارتقاء بكافة مدن المنطقة الشرقية لمسايرة التطورات في كافة الصعد.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي