يوم الوفاء و25 عاما من العطاء والإنجاز

يوم الوفاء و25 عاما من العطاء والإنجاز، هكذا اخترنا أن يكون العنوان الرئيسي لمناسبة مرور 25 عاما على تولي الأمير محمد بن فهد إمارة المنطقة الشرقية،أما لماذا وقع اختيارنا على هذا العنوان؟ فنحن لسنا وراء ذلك،ولكنه أتى عرفانا بالدور الكبير الذي يقوم به الأمير محمد في تنمية المنطقة على الأصعدة كافة.
بادر الكثيرون وأبدوا رغبتهم في المشاركة بمجرد علمهم بأننا في «الاقتصادية» نعتزم إصدار ملف يجسد عظمة هذه القادمة فآثروا مشاركة فرحة الإنجازات التي لا يزال طريقها مستمرا بطموح بلا حدود،هكذا يقول المقربون من الأمير محمد بن فهد ,وأصروا على أن يقولوا له شكرا من القلب،على الرغم من أنه كان يعطي ولا ينتظر لأن إيمانه المطلق يقول إنه واجبي تجاه وطني وأبناء بلدي الذي كلفني وشرفني به ولاة الأمر.
المراقب للنهج الإداري الذي يتبعه الأمير محمد في إدارة شؤون المنطقة الشرقية يتبادر إلى ذهنه من الوهلة الأولى نهج وسياسة حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله،فالمواطن همه الأول وراحته أساس العمل الإداري الحكمة دائما حاضرة وبناء المستقبل للإنسان هما أساسيا الأمن مطلب دائم يسعى له أمير الشرقية.
لعل أهمية المنطقة الشرقية لدى حكومتنا الرشيدة يمنحها أولوية بالرعاية والاهتمام فهي عاصمة النفط العالمية وعاصمة الصناعة الخليجية كما هو مخطط لها وهو حلم وهم وطني حرص الأمير محمد على تحقيقه والمضي قدما لترسية قواعده لمستقبل أكثر إشراقا لاقتصاد وطني متنوع وحر,لقد اتفق الجميع من اقتصاديين ورجال الأعمال على أن الدور الكبير الذي الأمير أمير الشرقية بحرصه على تحقيق مراد حكومتنا الرشيدة للارتقاء بالمنطقة ووضعها في خريطة الصناعة والاقتصاد العالمي كان له الأثر الأكبر في ذلك فقد التسهيلات تذليل العقبات ووفر البيئة الاستثمارية الثرية حتى أصبحت الشرقية محل اهتمام وأنظار أكبر شركات التصنيع والطاقة في العالم أجمع.
يصف أحدهم النهج الإداري للأمير محمد بن فهد بالحكمة بالحزم فهو لا يمكن أن يتهاون في أي تقصير يلمسه من أي مسؤولي حكومي ولعل الاجتماعات المتتالية التي عقدها الأمير محمد أخيرا مع عدد من مديري الدوائر والمصالح الحكومية بالمنطقة الشرقية التي يرتبط بها المواطن والمقيم والزائر للمنطقة الشرقية وتشديده على هذه الجهات بسرعة إنجاز المشاريع والمعاملات المرتبطة بالناس مؤشر اهتمامه وحرصه على راحة المواطن وتنفيذ أحد أهم سياسات ونهج الحكومة.
أما الجانب الإنساني فهو كبير للغاية في حياة الأمير محمد بن فهد وأعمال الخير والبر والمبادرات الإنسانية والاجتماعية حاضرة دائما بإدارة ومنطقته فأكثر من 17 مبادرة أطلقها خلال الـ 25 عاما الماضية كانت كفيلة بأن تزيح هما وتكف دمعا وتضمد جرحا وتنير طريقا مظلما وتفتح أبوابا كانت موصدة ، حبه لذلك بمبادرات كثيرة يصعب حصرها عادت بالنفع لسكان المنطقة الفقير والضعيف والمحتاج والمسكين واليتم والأرملة وكل من كان بحاجة لم تتأخر مبادرات الأمير الإنسان لإنارة الطريق أمامه.
الحديث عن الأمير ليس بالأمر الهين ، بل يحتاج الكثير ونحن في هذا الإصدار نحاول أن نمنحه جزءا من حقه ونسلط النور على إنجازاته.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي