هذا مطارٌ دَوْليّّ لا دُوَلِيّ
كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: هذا مطارٌ دُوَلِيّ – بضمّ الدال، وفتح الواو – عند إرادة النسب إلى (دَوْلَة) وهذا خطأ، والصواب، دَوْلِيّ – بفتح الدال، وسكون الواو، وياء مُشَدَّدة للنسب؛ لأنَّ القياس الصحيح في النسب أن يكون إلى المفرد لا إلى الجمع فهكذا نطقت العرب. ومفرد (دُوَل):
دَوْلَة والنسب إلى دَوْلَة (دَوْلِيّ) – بفتح الدال، وسكون الواو وإلحاق
(ياء النسب) المُشَدَّدة – وهذا هو الاستعمال اللغويّ الصحيح.
أمَّا قولهم: (دُوَلِيّ) بضمِّ الدال، وفتح الواو وإلحاق ياء مُشَدَّدة فهو نسب إلى (دُوَل) أي أنَّه نسب إلى الجمع وهذا مخالف للقياس عند علماء الصرف ومثل ذلك النسب إلى (قَريَة) فنقول : قَرَوِيّ بفتح القاف والراء إلحاق ياء النسب المُشَدَّدة ولا يجوز أن يُقال: (قُرَوِيّ) بضمّ القاف؛ لأنَّ الأخيرة نسب إلى (قُرَى) وهي جمع. يتبيَّن أنَّ الصواب في النسب إلى (دَوْلة): دَوْلِيّ – بفتح الدال وسكون الواو لا (دُوَلِيّ) بضمِّ الدال وفتح الواو.