رجلٌ أقنى، وامرأة قَنْواء
يقال: رجلٌ أقنى الأنف، وامرأة قَنْوَاء، فهما وصفان أو صفتان على وزن أَفَعْل فَعْلاء، فما معنى أقنى وقَنْواء في قولنا: رجلٌ أقنى، وامرأة قَنْواء؟ والجواب كما يفهم من المعاجم اللغويَّة أنهما مأخوذان من (القَنا) وهو احْدِيْدابٌ في الأنف ـ كما في المعاجم اللغويَّة كالمختار والوسيط.
جاء في المعجم الوسيط: «(قَنِيَ) الأنف قَناً: ارتفع وَسَط قَصَبَتِه وضاق منخراه ... فهو أقنى، وهي قَنْواء».
ويبدو أنَّه احديداب في اعتدال وهو من مظاهر الوسامة في الرجل، والجمال في المرأة. لكن إذا زاد احديداب الأنف عن حدّه فهو مشكلة.