أحبُّ السعودية ملكاً وشعباً

«خادم الحرمين: السعودية في خدمة الأمة العربية والإسلامية. أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, أن السعودية ملكاً وحكومة وشعباً في خدمة الأمتين العربية و الإسلامية دون أي تفرقة وأن الشعب السعودي أخ وشقيق لكل العرب والمسلمين. جاء ذلك خلال لقاء خادم الحرمين اليوم في جدة بوفد من العلماء والأمراء والمواطنين السعوديين يتقدمهم مفتى عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الذين قدموا لتهنئته بالذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم» - شبكة الإعلام العربية (محيط) بتاريخ 19/5/2012م.

لم أحظ بشرف زيارة المملكة العربية السعودية من قبل، وإنْ بقيت هذه أمنية غالية لا تبرح قلبي ولا تغادر نفسي، ولكني أحب هذا البلد العربي المسلم حباً لا مراء فيه، متكئاً في ذلك على مبررات قوية وكثيرة لا يتسع المجال لحصرها وذكرها، وما ورد بصدر هذا المقال على لسان خادم الحرمين الشريفين، أطال الله عمره، يُعدُّ أحد الأعمدة القوية التي ارتكن عليها حين أقول بملء فمي « أحبُّ السعودية ملكاً وشعباً»

فلا تكادُ تمر مناسبة إلا ويأتي التأكيد المُخلص من قبل جلالته على خدمة الأمتين العربية والإسلامية، على نحو يؤكد اهتمام المملكة بقضايا الأمة السياسية منها والاقتصادية، والاستعداد الدائم لحلها وتقديم المشورة والمعونة الصادقة بشأنها، من منطلق شعور السعودية بمسؤوليتها تجاه أشقائها في الوطن العربي الكبير، بما يؤكد على الدور المحوري لهذا البلد العزيز في مختلف القضايا.

ولا أتذكر أنّ خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله، قد سمح في يوم من الأيام لصفو العلاقة بين الأشقاء العرب أن يتكدر، بل ذابت في حضرته كافة المُنغصات، وانمحت في وجوده كافة المُكدرات، ليبرهن دائماً على صدق توجه المملكة نحو تمتين روابط المحبة والوحدة بين الأشقاء العرب، في مشهد يؤكد على التسامي والترفع عن كل ما ينال من متانة وأبدية الروابط التي بينها وبين شقيقاتها في العروبة والدين.

ليسمح لي خادم الحرمين الشريفين أن أشاطر الأخوة السعوديين فرحتهم واحتفالهم بمرور سبعة أعوام على بيعتكم، سائلاً المولي الكريم أن يسبل عليكم ثوب الصحة ورداء العافية، وأن يبارك سعيكم الميمون نحو وطنكم وأمتكم، وأن يكلل جهودكم المخلصة بالتوفيق والسداد.

حفظ الله المملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومة وشعباً، وسائر بلاد العرب والمسلمين.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي