7 خطوات للحصول على "الآيزو"
أضحت شهادة الآيزو العالمية مطلبا ضروريا للعديد من المؤسسات والمنشآت والمكاتب الحكومية والأهلية على حد سواء، حيث تعطي هذه الشهادة وصفا دقيقا للأعمال داخل هذه المنظمة أو المنشأة وتقيس مستوى العمل ومدى الجودة فيه، ناهيك عن أنها تعطي مصداقية لهذه المنشأة أو المؤسسة لكون الشهادة عالمية وتمنح من منظمة عالمية متخصصة في توحيد المقاييس.
وتتخذ (iso) وهي المنظمة العالمية لتوحيد المقاييس (International Standard Organization) من جنيف مقرا لها، وهي منظمة عالمية تحدد مواصفات عالمية لأي منتج، وتوضح الطريقة في العمل، وهي مواصفة النظام الإداري للمنشأة وليست للمنتج، وقد كان الإصدار الأول للمواصفة عام 1987م ثم الثاني عام 1994م فالثالث عام 2000 وأخيرا الرابع عام 2008م.
ويعد الميدان التربوي مكانا خصبا للمبدعين والمتميزين الذي يأملون أن يصلوا إلى أعلى درجة من الجودة والإتقان في أعمالهم، وبالتالي حصولهم على مثل هذه الشهادة يعطيهم عمقا أكبر وردود أفعال أوسع، تجعل الكثير من المتابعين يثقون بهذه المنشأة أو المؤسسة، إضافة إلى أنها تكون خير مكافأة على ما تبذله هذه الإدارة أو القسم أو المكتب أو المدرسة من جهود وأعمال.
ويستفاد من تطبيق المواصفة في توحيد المعايير، تحقيق التحسين المستمر، رفع مستوى الجودة بشكل عام، ورفع الكفاءة الإدارية والفنية للمنشأة، ويمكن الحصول على شهادة الآيزو من خلال سبع خطوات سريعة هي: تبني الإدارة للجودة والعمل على تحقيق متطلباتها ونشر ثقافة الجودة للعاملين، الإعلان عن بداية تطبيق الجودة والرغبة في الحصول على شهادة الآيزو، مراجعة وإعداد الوصف الوظيفي لجميع العاملين كل حسب تخصصه ومهامه وواجباته وحقوقه، جمع جميع النماذج المستخدمة والعمليات والإجراءات حسب التخصص والمهام، ترميز النماذج ليسهل معرفتها وتوحيد العمل بها، تشكيل فريق المراجعة الداخلية وتزويدهم بصورة من جميع العمليات لمتابعتها، وأخيرا استدعاء الشركة المانحة لشهادة الآيزو.
*مشرف تربوي