النفط صوب أعلى إغلاق سنوي خلال 7 أعوام .. "برنت" قفز 53.5 % في 2021

النفط صوب أعلى إغلاق سنوي خلال 7 أعوام .. "برنت" قفز 53.5 % في 2021

تقترب أسعار النفط العالمية من ختام العام الجاري على ارتفاعات بنسبة 53.5 في المائة، حيث وصل سعر البرميل للعقود الآجلة لخام برنت إلى 79.5 دولار للبرميل، مقابل 51.8 دولار سعره بنهاية 2020، على الرغم من مخاوف متحور كورونا "أميكرون"، الذي أثار قلق الأسواق أخيرا.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، سيكون إغلاق النفط هذا العام هو الأعلى خلال سبعة أعوام، أو منذ أن أنهى 2014 عند مستوى 100.4 دولار للبرميل، علما بأنه سجل أعلى مستوياته هذا العام عند 86.7 دولار للبرميل، وأدناها عند 50.6 دولار.
وأنهى خام برنت عام 2015 عند 36.4 دولار للبرميل، ثم 57 دولارا نهاية 2016، و66.9 دولار في 2017، و53.8 دولار نهاية 2018، و66 دولارا إغلاق عام 2019، و51.8 دولار العام الماضي.
وتعد نسبة الارتفاع المسجلة خلال 2021، هي أسرع وتيرة منذ 2016، حينما صعد بنسبة 57 في المائة، حيث كان قد ارتفع 17 في المائة عام 2017، ثم هبط 20 في المائة عام 2018، ثم ارتفع 23 في المائة في 2019، بينما تراجع 22 في المائة في 2020 بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا وإغلاق الاقتصادات لفترة طويلة من العام.
واستمر تحالف "أوبك +" في استراتيجيته المتفق عليها برفع إنتاج الخام بوتيرة شهرية 400 ألف برميل يوميا حتى فبراير 2022، في مسعى لإعادة الإمدادات التي تم سحبها من السوق في العام الماضي إبان ذروة الوباء، إذ يرى أنه لا يوجد نقص في المعروض العالمي من الخام يستوجب زيادة أكبر في الإنتاج.

تطور سنوي
وقبل 2021، تراجعت أسعار "برنت" 22 في المائة خلال 2020، لتبلغ 51.8 دولار للبرميل، مقابل 66 دولارا بنهاية 2019 بسبب تفشي جائحة كورونا.
وكان التراجع المسجل في 2020 هو الأعلى منذ 2015، عندما تراجعت الأسعار 64 في المائة، لتبلغ 36.4 دولار للبرميل بنهايته، مقابل 100.4 دولار بنهاية 2014.
وخلال 18 عاما (منذ 2003 حتى 2021)، سجلت أسعار النفط ارتفاعا سنويا في 12 عاما، مقابل تراجعها في ستة أعوام أخرى.
وبلغت أسعار النفط "برنت" 28.5 دولار للبرميل بنهاية 2003، ثم ارتفعت خمسة أعوام على التوالي في 2004 و2005 و2006 و2007 و2008، لتغلق عند 38 دولارا (مرتفعة 34 في المائة) ثم 55.3 دولار (مرتفعة 45 في المائة) و66.1 دولار (مرتفعة 20 في المائة) و72.7 دولار (مرتفعة 10 في المائة) و98.5 دولار (مرتفعة 36 في المائة).
بينما تراجعت 36 في المائة بنهاية 2009، لتبلغ 62.7 دولار، ثم ارتفعت 28 في المائة بنهاية 2010، لتبلغ 80.3 دولار، وارتفعت 38 في المائة بنهاية 2011، لتبلغ 110.9 دولار، ثم 1 في المائة بنهاية 2012، لتبلغ 111.7 دولار.
ثم عاودت التراجع ثلاثة أعوام على التوالي 3 في المائة في 2013، لتبلغ 108.7 دولار، ثم 8 في المائة في 2014، لتبلغ 100.4 دولار، وبنسبة 64 في المائة في 2015، لتصل إلى 36.4 دولار بنهاية العام.
وارتفعت الأسعار 57 في المائة بنهاية 2016، لتبلغ 57 دولارا، ثم ارتفعت 17 في المائة بنهاية 2017، لتبلغ 66.9 دولار.
بينما تراجعت 20 في المائة بنهاية 2018 عند 53.8 دولار، ثم عاودت الارتفاع لتنهي 2019 مرتفعة بنسبة 23 في المائة عند 66 دولارا، وأخيرا تراجعت 22 في المائة بنهاية 2020 عند 51.5 دولار للبرميل.
وسجلت الأسعار أكبر وتيرة تراجع خلال فترة التحليل في 2015 بنسبة 64 في المائة، بينما كان أعلى معدل ارتفاع في 2016 بنسبة 57 في المائة.
وسجلت أسعار النفط مستوياتها التاريخية في 2008 عند مستوى 147 دولارا للبرميل، وهي أعلى أسعاره على الإطلاق.
وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة