تراجع نشاط السوق العقارية 17 % في أسبوع .. ركود للشهر التاسع‏

تراجع نشاط السوق العقارية 17 % في أسبوع .. ركود للشهر التاسع‏
تراجع نشاط السوق العقارية 17 % في أسبوع .. ركود للشهر التاسع‏
تراجع نشاط السوق العقارية 17 % في أسبوع .. ركود للشهر التاسع‏
تراجع نشاط السوق العقارية 17 % في أسبوع .. ركود للشهر التاسع‏
تراجع نشاط السوق العقارية 17 % في أسبوع .. ركود للشهر التاسع‏
تراجع نشاط السوق العقارية 17 % في أسبوع .. ركود للشهر التاسع‏
تراجع نشاط السوق العقارية 17 % في أسبوع .. ركود للشهر التاسع‏
تراجع نشاط السوق العقارية 17 % في أسبوع .. ركود للشهر التاسع‏

لم تتمكن السوق العقارية المحلية حتى منتصف الشهر الجاري من الخروج من حالة الركود المسيطرة عليها ‏منذ بداية منتصف العام الماضي، لتتجه نحو إكمال الشهر التاسع على التوالي من تباطؤ نشاطها على ‏مستوى قيم وأعداد كل من الصفقات والعقارات المبيعة، ويعزى ذلك إلى ارتفاع معدلات الفائدة "الرهون ‏العقارية"، التي تسارعت وتيرتها خلال النصف الثاني من العام الماضي وما زالت سارية حتى الفترة الراهنة، ‏ما أدى بدوره إلى تراجع القروض العقارية الجديدة بمعدلات قياسية، وصلت نسب تراجعها سنويا خلال ‏النصف الثاني من العام الماضي إلى 24.7 في المائة، ووصلت نسبة التراجع إلى معدل أكبر لإجمالي العقود ‏التمويلية للفترة نفسها بنسبة 26 في المائة.‏
وقد شهدت السوق العقارية عموما، والقطاع السكني على وجه الخصوص، خلال الأسابيع القليلة الماضية ‏إعلانات إيجابية، تمثلت في صدور التوجيه السخي من ولي العهد للشركة الوطنية ‏للإسكان بتدشين ضاحيتي الفرسان والخزام، وتشييد 80 ألف وحدة سكن جديدة على مساحة إجمالية ‏تبلغ 56 مليون متر مربع، يتوقع أن تفيد نحو 400 ألف نسمة، تلاه توجيه كريم آخر لوزارة الشؤون ‏البلدية والقروية والإسكان بمنح القطاع السكني مائة مليون متر مربع من الأراضي في الرياض، والمدن ‏الأخرى التي تشهد ارتفاعا في أسعار الأراضي والعقارات، يقدر أن توفر نحو 150 ألف وحدة سكنية جديدة، ‏ليصل إجمالي ذلك الدعم المبارك إلى نحو 230 ألف وحدة سكنية، يتوقع أن يستفيد منها نحو 1.2 مليون ‏نسمة. يتوقع أن تدفع تلك المبادرات التنموية العملاقة النشاط العقاري والسكني نحو مزيد من الحراك، ‏وأن تسهم في النمو بمساهمة القطاع العقاري في الاقتصاد الوطني طوال الأعوام المقبلة بمشيئة الله، وأن ‏تثمر تحقيق مزيد من التوازن بالنسبة إلى أسعار الأراضي والعقارات، التي شهدت موجات ارتفاع قياسية ‏طوال الفترة 2019 - 2022، وتشكل المبادرات الحديثة، وفقا لتوجيهات ولي العهد، دفعة ‏مهمة لجانب العرض، خاصة في مدينة الرياض التي تشهد نموا مطردا في الطلب على منتجات القطاع ‏السكني.‏
على مستوى نشاط السوق خلال الأسبوع الماضي، تراجع النشاط مجددا 17.1 في المائة، مشيرا ‏إلى استمرار الركود العقاري للشهر التاسع على التوالي، واستقر إجمالي قيمة الصفقات العقارية الأسبوعية ‏عند أدنى من مستوى ثلاثة مليارات ريال، متأثرا بالتراجع القياسي في قيمة الصفقات الأسبوعية للقطاع ‏السكني بنسبة 30.2 في المائة، استقرت على أثره عند مستوى 1.5 مليار ريال "52.2 في المائة من إجمالي ‏قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية". كما انخفضت قيمة الصفقات الأسبوعية للقطاع التجاري ‏للأسبوع الثالث على التوالي 10.3 في المائة، واستقرت مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي عند أدنى من ‏مستوى 0.9 مليار ريال "29.1 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية". في المقابل، ‏تمكن إجمالي القطاعين الزراعي والصناعي من النمو بقيمة صفقاته الأسبوعية بنسبة 38.4 في المائة، وجاء ‏نموه القياسي خلال الأسبوع الماضي بعد أسبوعين متتاليين من التراجع، واستقرت قيمة الصفقات ‏الأسبوعية للقطاعين عند مستوى 0.5 مليار ريال "18.7 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية ‏للسوق العقارية".‏
التضخم وإيجارات السكن حسب أنواع العقارات والمدن - كانون الثاني (يناير) 2023‏
أظهرت أحدث نشرات الهيئة العامة للإحصاء بنهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، ارتفاع معدل التضخم إلى ‏‏3.4 في المائة، مقارنة بمعدله خلال الشهر الأسبق البالغ 3.3 في المائة، وسجل ارتفاعا شهريا 0.13 في ‏المائة مقارنة بمستواه خلال كانون الأول (ديسمبر) 2022. كما سجل الرقم القياسي للإيجار المدفوع ‏للسكن ارتفاعه السنوي للشهر الـ11 على التوالي بنسبة وصلت إلى 7.7 في المائة، وسجل ارتفاعا شهريا مقارنة بالشهر الأسبق بنسبة جاءت أدنى من 1 في المائة.‏
وعلى مستوى الإيجارات المدفوعة للسكن وفقا لنوع العقار المستأجر، فقد جاءت تكلفة إيجار الشقق ‏الأعلى ارتفاعا بمعدل سنوي وصل إلى 19.3 في المائة، تلاها في المرتبة الثانية من حيث الارتفاع تكلفة إيجار ‏أدوار الفلل بمعدل ارتفاع سنوي بلغ 10.8 في المائة، ثم تكلفة إيجار البيوت الشعبية بمعدل ارتفاع سنوي ‏بلغ 4.6 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة جاءت تكلفة إيجار الفلل بمعدل ارتفاع سنوي بلغ 4 في المائة.
اللافت ‏في ارتفاع تكلفة الإيجارات السابقة، أنها كانت تسجل معدلات انخفاض سنوية لأكثر من خمسة أعوام ‏سبقت منتصف العام الماضي، سرعان ما بدأت الارتفاع المطرد بالتزامن مع دخول السوق العقارية في حالة ‏من الركود طوال الأشهر التسعة الماضية، وهو ما يقتضي دراسة دقيقة للأسباب التي دفعت بها إلى الارتفاع، على ‏الرغم من الركود المسيطر على السوق، وهو الجانب الذي تعنى به الهيئة العامة للعقار، ويدخل ضمن ‏مهامها ومسؤولياتها، وقياسا على توافر القاعدة الكبرى لبيانات جميع العقود الإيجارية في المملكة لديها.‏
أما على مستوى تكلفة الإيجارات الفعلية للسكن حسب المدن، فقد استمرت جدة في المرتبة الأولى من حيث ‏الارتفاع السنوي في تكلفة الإيجارات الفعلية للسكن بمعدل نمو سنوي وصل إلى 23.3 في المائة، تلتها مدينة ‏الرياض بارتفاع سنوي للتكلفة وصل إلى 10.9 في المائة، فمدينة حائل بنسبة ارتفاع سنوي 3.3 في ‏المائة، فالدمام بنسبة ارتفاع بلغت 1 في المائة، وأخيرا سكاكا بنسبة ارتفاع طفيفة لم تتجاوز 0.6 في ‏المائة، بينما سجلت بقية المدن الأخرى "11 مدينة" معدلات انخفاض سنوي في تكلفة الإيجارات الفعلية ‏للسكن، جاءت أدناها من حيث الانخفاض في مكة المكرمة بنسبة 0.1 في المائة، بينما وصلت أكبر نسبة ‏للانخفاض في مدينة نجران بنسبة 2.6 في المائة.‏

الأكثر قراءة