ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏

ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏
ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏
ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏
ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏
ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏
ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏
ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏
ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏
ركود للشهر العاشر .. تراجع نشاط السوق العقارية 7.9 % في أسبوع‏

سجل النشاط العقاري مع آخر تعاملاته الأسبوعية في شهر رمضان وقبل إجازة ‏عيد الفطر المبارك تراجعا بنسبة 7.9 في المائة، ليستقر إجمالي قيمة الصفقات ‏العقارية الأسبوعية مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3.1 مليار ريال، متأثرا ‏بدرجة أكبر من التراجع القياسي للقطاع التجاري، الذي سجلت قيمة صفقاته ‏الأسبوعية انخفاضا قياسيا بنسبة وصلت إلى 35.3 في المائة، مقابل ارتفاع قيمة ‏صفقات القطاع السكني بنسبة 6.7 في المائة، إضافة إلى ارتفاع إجمالي قيمة ‏صفقات القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة قياسية وصلت إلى 41.5 في المائة.‏
بالنظر إلى أداء السوق العقارية المحلية طوال الأسابيع الماضية، لم تتمكن السوق ‏من الخروج من قبضة الضغوط الموسمية منذ مطلع شهر رمضان المبارك، ما ‏كرس بدوره من حالة الركود التي تمر بها السوق منذ منتصف العام الماضي، ‏واستمرت حتى الفترة الراهنة، دخلت معها السوق شهرها العاشر على التوالي من ‏حالة الركود، نتيجة لعديد من العوامل الأساسية التي سبق التطرق إليها سابقا، التي ‏من أبرزها وأكثرها تأثيرا ارتفاع معدل الفائدة "تكلفة الرهن العقاري" واستمراره ‏عند أعلى مستوياته خلال أكثر من عقدين من الزمن، إضافة إلى التراجع الكبير ‏في مستويات الإقراض العقاري الممنوح للأفراد أكثر من ثمانية أشهر متتالية ‏مضت، وأضيف إلى تلك العوامل أخيرا خلال الشهرين الماضيين بداية العمل ‏بآلية المصفوفة الجديدة للدعم السكني، التي قلصت بدورها من حجم الدعم السكني ‏بنسب راوحت بين 70 و80 في المائة.‏
مؤشرات الأداء الأسبوعي
تراجع نشاط السوق العقارية بنسبة 7.9 في المائة، واستقر إجمالي قيمة الصفقات ‏الأسبوعية للسوق عند مستوى 3.1 مليار ريال، متأثرا بدرجة أكبر من التراجع ‏القياسي للقطاع التجاري الذي وصلت نسبته إلى 35.3 في المائة، استقرت على ‏أثره عند مستوى 0.9 مليار ريال "30.6 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات ‏الأسبوعية للسوق العقارية"، بينما ارتفعت قيمة صفقات القطاع السكني بنسبة 6.7 ‏في المائة، استقرت عند مستوى 1.6 مليار ريال "52.9 في المائة من إجمالي قيمة ‏الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية"، وارتفع أيضا إجمالي قيمة صفقات ‏القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة قياسية بلغت 41.5 في المائة، ليستقر ‏إجمالي قيمة صفقات القطاعين عند 506 ملايين ريال "16.6 في المائة من إجمالي ‏قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية".‏
أما على مستوى الأداء الأسبوعي لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية ‏المحلية، فقد سجل عدد الصفقات العقارية ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 3.4 في المائة، ‏واستقر عند أدنى من مستوى 3.1 ألف صفقة. كما ارتفع عدد العقارات المبيعة ‏بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.6 في المائة، واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق ‏عند مستوى 3.1 ألف عقار مبيع. كما سجل إجمالي مساحة الصفقات العقارية ‏المنفذة خلال الأسبوع ارتفاعا بنسبة 25.9 في المائة، واستقر الإجمالي مع نهاية ‏الأسبوع الماضي عند مستوى 21.9 مليون متر مربع.‏
التضخم وإيجارات السكن حسب أنواع العقارات والمدن ــ آذار (مارس) 2023‏
أظهرت أحدث نشرات الهيئة العامة للإحصاء بنهاية آذار (مارس) الماضي، ‏تباطؤ معدل التضخم إلى 2.7 في المائة، مقارنة بمعدله خلال الشهر الأسبق البالغ ‏نحو 3 في المائة، بينما سجل ارتفاعا شهريا بنسبة 0.1 في المائة مقارنة بمستواه خلال شباط (فبراير) الماضي، وقد جاء الأكبر للتضخم من فئة السكن ‏والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى، التي سجلت ارتفاعا سنويا بنسبة ‏‏7.4 في المائة "تشكل 25.5 في المائة كوزن نسبي في معدل التضخم"، تلتها فئة ‏المطاعم والفنادق بارتفاعها سنويا بنسبة 6.3 في المائة "تشكل 5.6 في المائة ‏كوزن نسبي في معدل التضخم". أما على مستوى قراءة تحركات المعدل ربعيا، ‏فقد سجل معدل التضخم ربع السنوي للربع الأول من العام الجاري تباطؤا إلى 3 ‏في المائة، مقارنة بمستواه خلال الربع الرابع من العام الماضي البالغ 3.1 في ‏المائة، وجاء أعلى من مستواه خلال الربع نفسه من العام الماضي البالغ 1.6 في ‏المائة.‏
وضمن أهم بنود التضخم، فقد سجل الرقم القياسي للإيجار المدفوع للسكن ارتفاعه ‏السنوي للشهر الـ13 على التوالي بنسبة 8.7 في المائة، وسجل ارتفاعا شهريا ‏مقارنة بالشهر الأسبق بنسبة 0.4 في المائة. أما على مستوى الإيجارات ‏المدفوعة للسكن وفقا لنوع العقار المستأجر، فقد جاءت تكلفة إيجار الشقق الأعلى ‏ارتفاعا بمعدل سنوي وصل إلى 22 في المائة، تلته في المرتبة الثانية من حيث ‏الارتفاع تكلفة إيجار أدوار الفلل بمعدل ارتفاع سنوي بلغ 9.1 في المائة، ثم تكلفة ‏إيجار البيوت الشعبية بمعدل ارتفاع سنوي بلغ 6.9 في المائة، وفي المرتبة ‏الأخيرة جاءت تكلفة إيجار الفلل بمعدل ارتفاع سنوي بلغ 5.3 في المائة. وكما ‏سبقت الإشارة إليه، فقد كان لافتا تسارع ارتفاع تكلفة الإيجارات خلال أقل الأشهر ‏الماضية، بالتزامن مع دخول السوق العقارية في حالة من الركود المستمر لأكثر ‏من تسعة أشهر مضت، ما يقتضي بدوره أهمية البحث في الأسباب التي دفعت بها ‏إلى الارتفاع على الرغم من ذلك الركود المسيطر على السوق حتى تاريخه، ‏والخروج من نتائج تلك الدراسة بحلول تخفف من الضغوط المعيشية الناتجة عن ‏تلك الارتفاعات المتسارعة.‏
أما على مستوى تكلفة الإيجارات الفعلية للسكن حسب المدن، فقد استمرت مدينة ‏جدة في المرتبة الأولى من حيث الارتفاع السنوي في تكلفة الإيجارات الفعلية ‏للسكن بمعدل نمو سنوي وصل إلى 24.5 في المائة، تلتها مدينة الرياض بارتفاع ‏سنوي للتكلفة وصل إلى نسبة 12.6 في المائة، ثم مدينة حائل بنسبة ارتفاع سنوي ‏‏3.3 في المائة، ثم مدينة أبها بنسبة ارتفاع بلغت 2.1 في المائة، ثم مدينة سكاكا ‏بنسبة ارتفاع بلغت 1 في المائة، ثم مدينة الدمام بنسبة ارتفاع بلغت 0.6 في ‏المائة، وأخيرا مكة المكرمة بنسبة ارتفاع لم تتجاوز 0.4 في المائة. بينما سجلت ‏بقية المدن الأخرى "تسع مدن" معدلات انخفاض سنوي في تكلفة الإيجارات ‏الفعلية للسكن، جاء أدناها من حيث الانخفاض في مدينة الهفوف بنسبة 0.5 في ‏المائة، بينما وصلت أكبر نسبة للانخفاض في مدينة نجران بنسبة 4.7 في المائة.‏

الأكثر قراءة