بضغوط الفائدة وتراجع الإقراض .. ركود النشاط العقاري للشهر الـ 11‏

بضغوط الفائدة وتراجع الإقراض .. ركود النشاط العقاري للشهر الـ 11‏
بضغوط الفائدة وتراجع الإقراض .. ركود النشاط العقاري للشهر الـ 11‏
بضغوط الفائدة وتراجع الإقراض .. ركود النشاط العقاري للشهر الـ 11‏
بضغوط الفائدة وتراجع الإقراض .. ركود النشاط العقاري للشهر الـ 11‏
بضغوط الفائدة وتراجع الإقراض .. ركود النشاط العقاري للشهر الـ 11‏
بضغوط الفائدة وتراجع الإقراض .. ركود النشاط العقاري للشهر الـ 11‏
بضغوط الفائدة وتراجع الإقراض .. ركود النشاط العقاري للشهر الـ 11‏
بضغوط الفائدة وتراجع الإقراض .. ركود النشاط العقاري للشهر الـ 11‏

استعادت السوق العقارية المحلية جزءا من نشاطها خلال الأسبوع الماضي، مدفوعة بالتحسن ‏في أداء القطاع التجاري بارتفاعه 59.1 في المائة على مستوى قيمة صفقاته خلال الأسبوع، ‏ليسجل النشاط الإجمالي للسوق ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 18.5 في المائة، مقارنة بفقدانه نصف ‏قيمة نشاطه خلال الأسبوع الأسبق، ليستقر إجمالي قيمة الصفقات العقارية الأسبوعية مع نهاية ‏الأسبوع الماضي عند مستوى 2.5 مليار ريال، الذي لا يزال أدنى من المتوسط الأسبوعي لنشاط ‏السوق خلال العام الجاري بنسبة 20.5 في المائة "يبلغ 3.2 مليار ريال"، وأدنى أيضا من ‏المتوسط الأسبوعي لنشاط السوق خلال العام الماضي بنسبة 43.3 في المائة "يبلغ 4.5 مليار ‏ريال".‏
جاء امتدادا لفترة الركود المخيمة على نشاط السوق العقارية طوال الـ11 شهرا الماضية منذ ‏مطلع النصف الثاني من العام الماضي، متأثرة بارتفاع معدلات الفائدة وتراجع حجم الإقراض ‏العقاري، إضافة إلى استقرار مستويات الأسعار السوقية لمختلف الأصول العقارية عند ‏مستويات مرتفعة، فاقت القدرة الشرائية لدى الشريحة الأوسع من المستهلكين، إضافة إلى ‏انخفاض شهية المتاجرين والمضاربين في الشراء بتلك المستويات السعرية العالية، وتضاؤل ‏قدرتهم على تحمل المخاطر المرتفعة المقترنة بتلك الأسعار المتضخمة، ما دفع إلى تغير ‏نظرتهم تجاه الاستثمار في السوق بعد التغيرات المتسارعة التي طرأت على معدلات الفائدة ‏الراهنة، ووصولها إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 22 عاما مضت، وما تشكله من عنصر ‏رئيس في معادلة إعادة تقييم أسعار الأصول العقارية نتيجة تلك التطورات على أغلب العوامل ‏المحددة قرارتهم الاستثمارية.‏
مؤشرات الأداء الأسبوعي
تحسن نشاط السوق العقارية خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بأدائه الضعيف جدا الذي أظهره ‏في الأسبوع الأول من بعد إجازة عيد الفطر المبارك، واستقر إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية ‏للسوق عند مستوى 2.5 مليار ريال، مدفوعا بالتحسن الذي طرأ على نشاط القطاع التجاري ‏بتسجيله نموا قياسيا وصلت نسبته إلى 59.1 في المائة، مقارنة بفقدانه 68.1 في المائة من حجم ‏نشاطه خلال الأسبوع الأسبق، واستقرت قيمة صفقات القطاع مع نهاية الأسبوع الماضي عند ‏مستوى 0.7 مليار ريال "28.4 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق ‏العقارية"، ورغم ذلك التحسن في النشاط التجاري إلا أنه ما زال أدنى من المتوسط الأسبوعي ‏لنشاطه خلال العام الجاري بنسبة 34 في المائة، وأدنى أيضا من المتوسط الأسبوعي لنشاطه ‏خلال العام الماضي بنسبة 54.5 في المائة.‏
في المقابل، سجل النشاط العقاري السكني تحسنا طفيفا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.3 في ‏المائة، مقارنة بفقدانه ثلث حجمه خلال الأسبوع الأسبق، استقر على أثره عند مستوى 1.4 ‏مليار ريال "53.4 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية"، يأتي هذا ‏المستوى لنشاط القطاع السكني أدنى من المتوسط الأسبوعي لنشاطه خلال العام الجاري بنسبة ‏‏17.8 في المائة، وأدنى أيضا من المتوسط الأسبوعي لنشاطه خلال العام الماضي بنسبة 46.4 ‏في المائة. كما سجل إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي ارتفاعا أسبوعيا ‏قياسيا وصلت نسبته إلى 31.5 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق بأكثر من ‏ثلث قيمته، استقر على أثره إجمالي قيمة الصفقات للقطاعين عند مستوى 463 مليون ريال ‏‏"18.2 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية".‏
أما على مستوى الأداء الأسبوعي لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد سجل ‏عدد الصفقات العقارية ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 6.4 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع ‏الأسبق بنسبة 6.3 في المائة، واستقر مع نهاية الأسبوع عند أدنى من مستوى 3.4 ألف صفقة، ‏وتركز الارتفاع في عدد الصفقات على كل من القطاعين التجاري وإجمالي القطاعين الزراعي ‏والصناعي، بارتفاع عدد صفقات القطاع التجاري بنسبة 3.9 في المائة، وارتفاع إجمالي ‏القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة قياسية وصلت إلى 36.7 في المائة، بينما انخفض عدد ‏صفقات القطاع السكني بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.8 في المائة.‏
كما ارتفع عدد العقارات المبيعة بنسبة 7.7 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق ‏بنسبة 6 في المائة، واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق عند مستوى 3.5 ألف عقار ‏مبيع، وشمل الارتفاع في عدد العقارات المبيعة جميع القطاعات الرئيسة في السوق، بارتفاع ‏مبيعات القطاع السكني بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.2 في المائة، وارتفاع مبيعات القطاع التجاري ‏بنسبة 8.5 في المائة، وارتفاع حجم المبيعات الأسبوعية للقطاعين الزراعي والصناعي بنسبة ‏‏36.9 في المائة.‏
وعلى مستوى إجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة خلال الأسبوع، فقد سجل ارتفاعا قياسيا ‏بنسبة بلغت 46.3 في المائة، مقارنة بانخفاضه القياسي خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 26.6 في ‏المائة، واستقر الإجمالي مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 23.8 مليون متر مربع، ‏مدفوعا بالارتفاع القياسي لمساحة الصفقات العقارية المنفذة لإجمالي القطاعين الزراعي ‏والصناعي، التي سجلت ارتفاعا بنسبة 75.7 في المائة، مقابل انخفاض المساحات المنفذة ‏للقطاعين السكني والتجاري، حيث انخفضت المساحة المنفذة للقطاع السكني بنسبة 12.2 في ‏المائة، وانخفضت للقطاع التجاري بنسبة وصلت إلى 15.4 في المائة.‏

الأكثر قراءة