وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروماني خطورة استمرار التصعيد العسكري في القطاع
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مع لومينيتا تيودور أودوبيسكو وزير خارجية رومانيا خطورة استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وضرورة إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، ووقف تصاعد الصراع الدائر في المنطقة.
وناقش وزير الخارجية مع نظيره الروماني خلال اتصال هاتفي أمس، أهمية تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي من خلال العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف لإيجاد حل عادل وشامل ومنصف، يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وتخفيف تداعيات هذه الأزمة بما يسهم في حماية المدنيين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية.
كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان وزير الخارجية، قد شارك في جلسة المناقشة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه قضية فلسطين، وذلك بدعوة من وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، حيث تتولى البرازيل رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر.
وألقى وزير الخارجية كلمة، أكد فيها إدانة المملكة بشكل واضح استهداف المدنيين من أي طرف كان، وقال "دعت المملكة إلى ضرورة وقف التصعيد والقتل، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام بما تقتضيه المواثيق والقوانين الدولية".
وأوضح أن القيادة في المملكة بذلت جهودا مكثفة في التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل إيجاد حل عاجل وعملي يوقف التصعيد، ويضع نهاية لدورات العنف الدامية.
وعبر عن خيبة الأمل الكبيرة جراء تخاذل المجتمع الدولي في التعاطي مع ما يفترض أنها مسلمات إنسانية مشتركة، وقال "إننا نرى خيبة أمل كبيرة، جراء تخاذل المجتمع الدولي في التعاطي مع ما يفترض أنها مسلمات إنسانية مشتركة، وقوانين دولية تحكم علاقات الدول والمجتمعات وتعايشها السلمي، ووقوفه عاجزا عن القيام بما يجب عليه لمعالجة الأوضاع المأساوية، وخذلانه المدنيين العزل في فلسطين".