السعودية تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية 130 % للرحلات الجوية من الصين

اعتمدت السعودية لتكون وجهة سياحية رسمية للسياح من الصين، بدءا من الأول من يوليو المقبل، بعد سلسلة من الاجتماعات ومذكرات التفاهم والتعاون المثمر والمشترك بين القطاع السياحي السعودي والصيني، حيث تستهدف السعودية جذب أكثر من 5 ملايين سائح صيني بحلول العام 2030.
وقال أحمد الخطيب وزير السياحة: "يعد إدراج السعودية وجهة سياحية معتمدة ورسمية للسياح من الصين، خطوة مهمة تتوج الجهود المشتركة والتعاون الوثيق بين القطاع السياحي السعودي والصيني، حيث تستهدف فيها السعودية جذب أكثر من 5 ملايين سائح صيني بحلول العام 2030، كثالث أكبر مصدر للسياح القادمين إليها".
وأكد أن جميع الإمكانيات والتسهيلات مهيأة لاستقبال السياح من الصين والترحيب بهم للاستمتاع بتجربة سياحية استثنائية وملهمة.
من جانبه، قال عبدالرحمن الحربي سفير السعودية لدى الصين: "خطوة إيجابية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين في شتى المجالات، ويؤكد عمق العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة".
من جهته، أوضح فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي، أن اعتماد السعودية بصفتها وجهة سياحية رسمية للسياح من الصين، يأتي تأكيداً على النجاحات المستمرة التي تحققها الهيئة السعودية للسياحة بدعم من الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومشاركاتها في المعارض والمؤتمرات والمحافل الدولية التي نتج عنها سلسلة من الاجتماعات ومذكرات التفاهم والاتفاقيات والقرارات المتخذة من الجانب السعودي والصيني، إضافة للتعاون المثمر والدور الملموس من قبل عديد من شركاء المنظومة السياحية من القطاع الخاص.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ عديد من الخطوات المميزة لضمان تجربة سياحية سلسة وممتعة وآمنة للسائح الصيني، عبر تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة وتخفيض تكاليفها، ورفع الطاقة الاستيعابية في الرحلات الجوية إلى أكثر من 130%، وتضمين اللغة الصينية بالمطارات والوجهات والمواقع السياحية والمنصات الرقمية لموقع "روح السعودية"، مع إتاحة أنظمة الدفع التي يفضلها السائح الصيني مثل "يونيون باي"، إضافة لإبرام عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإستراتيجية المرتبطة باستقطاب السائح الصيني، مثل شركة "تريب دوت كوم" وشركة "هواوي" وشركة "تن سنت"، وغيرها.
وكانت الخطوط السعودية أعلنت إطلاق 9 رحلات أسبوعية مباشرة من الرياض وجدة إلى المدن الرئيسة في الصين، بينما أعلنت 3 شركات طيران صينية هي "تشاينا آير، وشرق الصين، وجنوب الصين" رحلات مباشرة إلى مدن السعودية، ما أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية في الرحلات الجوية إلى أكثر من 130%.