القدية توسع استثمارها في الألعاب والرياضات الإلكترونية .. 6 منشآت بسعة 73 ألف مقعد
تستثمر السعودية في 400 من الأصول الرئيسة والداعمة والأماكن عامة مثل البوليفارد في لتوسيع نشاطها في الألعاب والرياضات الإلكترونية، بحسب "مايك ميلانوف" رئيس مجلس إدارة قسم الرياضات الإلكترونية في القدية.
وقال ميلانوف على هامش مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة إنه تم تخصيص ما بين 5 و6 منشآت مختلفة في القدية للرياضات الإلكترونية، بسعة إجمالية تبلغ 73 ألف مقعد.
وكانت القدية قد أطلقت منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وهي أول منطقة متعددة الاستخدامات في العالم، بمساحة 500 ألف متر مربع.
وتهدف منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في القدية لجذب أكثر من مليوني زائر سنويًا، إضافة إلى عديد من الأشخاص الذين سيزورون أول مدينة ملاهٍ ذات طابع دراجون بول في العالم.
وكشف عن 28 مبادرة ضمن إستراتيجية الألعاب والرياضات الإلكترونية الوطنية تحت رؤية 2030، وتختار عديد من الشركات في السعودية واحدة أو اثنتين من المبادرات، ما يحدد مستوى استثمارها.
ويتزامن المؤتمر مع الأسبوع الختامي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، بمشاركة أكثر من من 60 متحدثًا عالميًا، وبحضور الأمير فيصل بن بندر، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وعبدالله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
ومن جانبه قال ريكاردو فورت مؤسس شركة "سبورت باي فورت كونسلتينج": استضافة السعودية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية واستضافة أولمبياد الرياضات الإلكترونية العام المقبل، ستجذب عديدا من العلامات التجارية التي لا تستثمر حاليًا في القطاع.
ويرى "فروت" أن السعودية سوق كبيرة لمعظم الصناعات مثل المشروبات والطعام والسيارات لذا فهي قد تكون نقطة البداية للشركات التي تتطلع إلى الرياضات الإلكترونية.
وسيقام الحفل الختامي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض غدا الأحد، إذ سيتوج نادي "فالكونز" السعودي الفائز بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ويحصل على جائزة مالية قدرها 7 ملايين دولار، إضافة إلى أجواء احتفالية مميزة تتنوع بين عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، والموسيقى الحية.
