«فيفا» يحجب 3.7 مليون دولار من صندوق اللاعبين عن 420 لاعبا

«فيفا» يحجب 3.7 مليون دولار من صندوق اللاعبين عن 420 لاعبا
شعار "فيفا" أمام مقره الرئيسي في زيورخ في سويسرا. (رويترز)

طالت أصابع الاتهام الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم دفع الجزء الأخير من المبالغ المتفق عليها من الصندوق الذي تم إنشاؤه في 2020، للاعبين الذين لم تلتزم أنديتهم بعقودهم، وفقا لموقع insideworldfootball.

وعلى الرغم من سداد بعض المدفوعات، زعمت مؤسسات إعلامية أوروبية بأن بعض المبالغ المستحقة من سبتمبر 2023 من صندوق "فيفا"، للاعبين لا تزال مستحقة.

ويعتمد عديد من اللاعبين المتضررين، بعضهم عاطلون عن العمل أو متقاعدون، على الأموال من صندوق اللاعبين التابع لـ "فيفا"، الذي يهدف إلى تقديم الدعم المالي للاعبين الذين لم يتلقوا أجورهم، وليس لديهم أدنى فرصة لتلقي الأجور المتفق عليها مع أنديتهم.

المبلغ الإجمالي المستحق لـ420 لاعبًا يبلغ 3.7 مليون يورو، عند تقسيم ذلك بين اللاعبين يبلغ متوسطه أقل من 9 آلاف يورو لكل واحد، وفي بعض الحالات يكون أقل من ذلك.

في السابق، تم صرف الأموال عادةً بعد نحو 3 أشهر من الوعود التي قدمتها "فيفا"، لكن يبدو أن رسائل البريد الإلكتروني التي تستفسر عن عدم وجود مدفوعات هذه المرة لم يتم الرد عليها مرارا وتكرارا.

النزاع، مستمر بين الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين"فيفبرو"، بشأن توسيع جدول المباريات الدولية، مع تقديم شكوى قانونية إلى الاتحاد الأوروبي.

"فيفبرو"، يزعم بدعم من منظمة الدوريات الأوروبية، أن كأس العالم للأندية الموسعة المكونة من 32 فريقًا، والمقرر إقامتها في الصيف المقبل في الولايات المتحدة، تفرض مطالب مفرطة على لاعبي النخبة، ما يزيد من خطر الإصابة.

الشائعات، تشير إلى أن التأخير في مدفوعات "فيفا" هو انتقام لشكوى الاتحاد الأوروبي، رغم عدم وجود دليل مباشر على ذلك.

ومع ذلك، لم يقم "فيفا" بعد بإتمام عقود البث التلفزيوني أو الإعلان عن أموال الجائزة لبطولته التي طال انتظارها في الصيف المقبل.

"فيفا"، خصص مبلغاً قدره 16 مليون دولار لصالح الصندوق حتى 2022، على أن يتم تقسيم هذه المخصصات على النحو الآتي: 3 ملايين دولار في 2020، و 4 ملايين دولار في 2021، و4 ملايين دولار في 2022، إضافة إلى 5 ملايين دولار أخرى لحماية أجور اللاعبين بأثر رجعي للفترة بين يوليو 2015 ويونيو 2020.

الأكثر قراءة