قطر تؤكد استعداداها لنقل خبراتها في كأس العالم لدعم استضافة الرياض في 2034
أبدت قطر استعدادها لنقل كافة الخبرات والتجارب التي اكتسبتها خلال تنظيم كأس العالم للعام 2022، وذلك لدعم استضافة السعودية للحدث العالمي في 2034، وفقا لمصادر تحدثت لـ "الاقتصادية" بعد الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه للجنة الاستثمار والطاقة والبنى التحتية في مجلس التنسيق السعودي القطري.
وكأن أحد أبرز محاور الاجتماع مناقشة تجربة قطر الناجحة في استضافة كأس العالم 2022، حيث أبدى الجانب القطري استعداده لنقل كافة الخبرات والتجارب التي تم اكتسابها في تنظيم الحدث العالمي.
وعقد اليوم في الرياض اجتماع الطاولة المستديرة السعودي القطري، والذي يأتي كأحد مخرجات لجنة الاستثمار والطاقة والبنى التحتية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي القطري، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين، بما في ذلك ممثلون عن وزارة التجارة والصناعة القطرية ووزارة الاستثمار السعودية، إلى جانب كبرى الشركات من البلدين.
وخلال الاجتماع تم مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الخاص في الوصول إلى السوقين السعودي والقطري، مع التركيز على تسهيل تسجيل وتصنيف الشركات العاملة في قطاعات الطاقة والغاز والمقاولات. كما تم استعراض المشاريع الكبرى في السعودية والفرص الاستثمارية المتاحة للجانب القطري، في مقابل عرض الفرص الاستثمارية القطرية على المستثمرين السعوديين.
وخلال الاجتماع أعلنت وكالات الاستثمار من الجانبين عدة مبادرات لتحفيز المستثمرين، تضمنت تقديم حوافز جديدة ودعم التعاون في المشاريع المشتركة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية.
وجرى خلال الطاولة المستديرة التركيز على تطوير الأطر القانونية والتنظيمية لدعم الشراكات الاقتصادية، بما يسهم في تسهيل العمليات التجارية بين البلدين.
وأكد الحضور على أهمية معالجة العقبات التنظيمية التي تواجه الشركات، بما في ذلك متطلبات التصنيف والتسجيل لدى الجانبين.
