هوية مؤسسية جديدة للصندوق العربي للطاقة ترتكز على تعزيز الاقتصاد الدائري

هوية مؤسسية جديدة للصندوق العربي للطاقة ترتكز على تعزيز الاقتصاد الدائري

أطلق الصندوق العربي للطاقة، بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ، هويته المؤسسية الجديدة لمواكبة التطورات العالمية في المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات مؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانته كمؤسسة مالية متعددة الأطراف في مجال الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال وزير الطاقة: إن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.

ونوه بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى "المنظمة العربية للطاقة".

حضر إطلاق الهوية الجديدة، وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة.

وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه.

يجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء الـ10 في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأطلق الصندوق برنامج "50" لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لـ6 أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.

الأكثر قراءة