ليب 2025 .. هل الذكاء الاصطناعي يعيق التواصل البشري ؟
سيطر الذكاء الاصطناعي على أحاديث لزوار وخبراء في الحدث التقني الأبرز في المنطقة "ليب 2025"، الذي أقيم على أرض المعارض في ملهم شمال العاصمة السعودية.
"الاقتصادية" استطلعت آراء لخبراء تكنولوجيا في المعرض عن "تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على التواصل البشري"، فأتت إجابتهم متقاربة عن إيمانهم بتأثيرها الإيجابي.
عبدالعزيز القحطاني من "جولف ابلكيشن"، رأى أن خدمات الذكاء الاصطناعي صعب حصرها، مؤكدا أنها أثرت على التواصل بشكل "إيجابي" خصوصا في سير العمل، أما على الصعيد الشخصي فوصفها بأنها "أصبحت أكثر مللا".
"الذكاء الاصطناعي أثر علينا بشكل إيجابي" بهذه الكلمات أجاب عبدالعزيز الدهش الإخصائي الأول في إدارة التغيير الرقمي، مبينا أنه يستعين بأدواته للبحث عن عدة معلومات قد يحتاجها، وفي جودة المهام والإنجاز ما سهل عليه مهامه كثيرا
أثير الزايدي محللة دفاع الأمن السيبراني في شركة "سلام"، قالت "التقنيات أثرت بشكل كبير ومن ناحية إيجابية" مضيفة "أصبح أصبح التواصل بفضلها أكثر يسر وسهولة وإطلاع على جميع الأمور".
الذكاء الاصطناعي آلية ثمينة يجب التعامل معها بحذر، ومن جانب آخر قد يتكل عليه كثير من الأشخاص، ما قد يفقدهم هويتهم كبشر يملكون أعظم مما يمتلكه الروبوت.
يشار إلى أن المؤتمر يأتي بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة "تحالف" المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة "إنفورما" العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري. ويعقد المؤتمر بمشاركة كبار المسؤولين التقنيين، لتبادل الأفكار والآراء، وعقد منتدى مخصص للتواصل بين المستثمرين، لربط الشركات الناشئة بالمستثمرين.
ومنذ الخمسينيات، يعد الذكاء الاصطناعي أهم عوامل التطور في أغلب القطاعات حاليا كالصحية والمالية وغيرها، حيث تسعى بعض المنشآت للاستفادة منه في تقليل الأخطاء البشرية وتوفير الوقت والجهد والمال.
كما ستُقام تجارب تعليمية وورش عمل وجلسات، يتحدث فيها قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم. ومنها فعاليات "LEAP Into Innovation" التي تنظمها هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وستركز النقاشات على موضوعات مستقبلية، مثل الهيدروجين الأخضر، والمدن الخالية من الكربون، والتعدين المستدام، واستكشاف الفضاء.