الفيدرالي الأمريكي: سياسات ترمب أثارت مخاوف بشأن التضخم

الفيدرالي الأمريكي: سياسات ترمب أثارت مخاوف بشأن التضخم

قال صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة في اجتماع عقد بعد نحو أسبوع من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير إن الإجراءات الأولية المقترحة من الرئيس أثارت مخاوف في مجلس الفيدرالي الأمريكي بشأن ارتفاع التضخم.
وأبلغت الشركات الفيدرالي بأنها تتوقع رفع الأسعار لتعويض تكلفة الرسوم الجمركية.
ووفقا لمحضر اجتماع الفيدرالي في 28 و29 يناير والذي صدر اليوم الأربعاء، أشار صناع السياسات "عموما إلى مخاطر ارتفاع التضخم" وليس المخاطر على سوق العمل.
وجاء فيه أيضا "بشكل خاص، أشار المشاركون إلى التداعيات المحتملة للتغييرات المتوقعة في سياسات التجارة والهجرة، واحتمال حدوث تطورات جيوسياسية تعرقل سلاسل التوريد، أو إنفاق الأسر الأقوى من المتوقع".
كما أشار صناع السياسات إلى أن بعض مؤشرات التضخم أظهرت "ارتفاعا في الآونة الأخيرة".
ولم تتغير الأسواق المالية كثيرا بعد إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي، إذ تشير العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى أن أول خفض لتكلفة الاقتراض قد يجريه المركزي الأمريكي خلال العام الجاري، وربما الوحيد، سيكون في يوليو.
واتفق صناع السياسات في اجتماع الشهر الماضي على ضرورة إبقاء أسعار الفائدة ثابتة حتى الحصول على مؤشرات واضحة على أن التضخم، الذي لم يشهد حركة كبيرة منذ منتصف 2024، سينخفض إلى المعدل المستهدف من البنك والبالغ اثنين بالمئة.
وأبقى الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي في النطاق الحالي عند 4.25-4.50 بالمئة في اجتماعه الشهر الماضي، وقال المسؤولون في البنك المركزي إنهم لن يتعجلوا في خفض الفائدة مجددا حتى يتأكدوا من أن التضخم سينخفض ​​إلى المعدل المستهدف.

الأكثر قراءة