لماذا يستمر تراجع الطلب على العقارات؟ .. 3 عوامل

لماذا يستمر تراجع الطلب على العقارات؟ .. 3 عوامل
لماذا يستمر تراجع الطلب على العقارات؟ .. 3 عوامل
لماذا يستمر تراجع الطلب على العقارات؟ .. 3 عوامل
لماذا يستمر تراجع الطلب على العقارات؟ .. 3 عوامل
لماذا يستمر تراجع الطلب على العقارات؟ .. 3 عوامل
لماذا يستمر تراجع الطلب على العقارات؟ .. 3 عوامل
لماذا يستمر تراجع الطلب على العقارات؟ .. 3 عوامل
لماذا يستمر تراجع الطلب على العقارات؟ .. 3 عوامل

انكمش مجددا النشاط العقاري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 23.8 في المائة، مقارنة بنموه ‏الأسبوعي الأسبق بنسبة 27.4 في المائة، واستقر إجمالي قيمة الصفقات على أثره عند أدنى من ‏مستوى 3.1 مليار ريال، متأثرا بتراجع قيمة صفقات جميع القطاعات الرئيسة، حيث تراجعت ‏قيمة صفقات القطاع السكني بنسبة 15.3 في المائة، وتراجع أيضا القطاع التجاري بنسبة ‏قياسية وصلت إلى 33.5 في المائة، وتراجع إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي ‏والصناعي بنسبة 16.8 في المائة.‏
في جانب آخر من المتغيرات ذات التأثير في النشاط العقاري، أعلن البنك المركزي السعودي ‏قبل نهاية الأسبوع الماضي رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو" بمقدار يبلغ 25 نقطة ‏أساس من 5.25 في المائة إلى 5.50 في المائة للمرة التاسعة على التوالي خلال أقل من عام، ‏ورفع أيضا بالمقدار نفسه معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس "الريبو العكسي" من 4.75 في ‏المائة إلى 5 في المائة، وجاء هذا القرار وفقا لإعلان البنك المركزي السعودي في ضوء ‏التطورات النقدية العالمية، وأخذا في الحسبان أهداف البنك المركزي، وذلك على أثر رفع مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة على الدولار بمقدار توافق مع أغلب توقعات ‏المستثمرين البالغ 25 نقطة أساس من نطاقه السابق بين 4.50 في المائة إلى 4.75 في المائة، ‏ليصبح ضمن نطاق 4.75 في المائة إلى 5 في المائة كأعلى معدل للفائدة على الدولار ‏الأمريكي منذ آب (أغسطس) 2007، وحسبما أشار مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي أعقاب ‏الرفع الأخير لمعدل الفائدة، فقد اقترب فيما يتعلق بعمليات الرفع الأسرع للمعدل في تاريخه ‏الطويل من المستويات العليا المستهدفة، ويرى أنها ستؤتي آثارها الإيجابية على خفض معدل ‏التضخم "6 في المائة بنهاية شباط (فبراير) الماضي"، والوصول به إلى هدفه المحدد من ‏المجلس عند 2 في المائة خلال الفترة المقبلة التي لم يحدد لها موعدا زمنيا، واستبعد رئيس ‏المجلس الاحتياطي إجراء أي عمليات خفض للمعدل قبل نهاية العام الجاري، وهو الأمر الذي ‏سيتسبب في إحداث مزيد من الضغوط على الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية والعقارية في ‏الولايات المتحدة وفي خارجها.‏
محليا، لا شك أن ارتفاع معدل الفائدة على الريال إلى أعلى مستوياته منذ 2007، وما يتضمنه ذلك ‏من استمرار تكلفة الرهن العقاري سيضاعف بدرجة أكبر من الضغوط السابقة على النشاط ‏العقاري، التي بدأت التأثير فيه بصورة انعكست على انخفاض عدد الصفقات والمبيعات ‏وحتى قيمة الصفقات العقارية بشكل ملموس، منذ مطلع النصف الثاني من العام الماضي وما ‏زالت قائمة حتى تاريخه، وتمثلت أبرز تلك الضغوط في العوامل الأساسية التي سبق الإشارة ‏إليها في أكثر من تقرير: تراجع القروض العقارية، الارتفاع المطرد لمعدل الفائدة، وأخيرا بدء ‏تنفيذ المصفوفة الجديدة للدعم السكني.‏
مؤشرات الأداء الأسبوعي
عاد نشاط السوق العقارية إلى التراجع مجددا خلال الأسبوع الماضي، متمسكة بوتيرة التذبذبات ‏الأسبوعية منذ بدأ العام الجاري، وإن كان الانخفاض في النشاط الأسبوعي للسوق هو الغالب ‏على الأداء طوال الأسابيع الماضية، ولا يدفعه إلى الارتفاع إلا تنفيذ السوق لصفقات عقارية ‏كبيرة من وقت إلى آخر. وخلال الأسبوع الماضي، تراجع إجمالي قيمة الصفقات العقارية بنسبة ‏‏23.8 في المائة إلى أدنى من مستوى 3.1 مليار ريال، متأثرة بانخفاض كل من القطاع السكني ‏بنسبة 15.3 في المائة، استقرت على أثره قيمة صفقاته الأسبوعية عند مستوى 1.5 مليار ريال ‏‏"49.2 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية"، وتراجع القطاع ‏التجاري بنسبة قياسية وصلت إلى 33.5 في المائة، واستقرت قيمة صفقاته الأسبوعية عند ‏مستوى 1.2 مليار ريال "40 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق ‏العقارية".‏
كما انخفض إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة 16.8 في المائة، ‏واستقر على أثره إجمالي قيمة الصفقات للقطاعين عند مستوى 332 مليون ريال "10.8 في ‏المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية". أما على مستوى الأداء الأسبوعي ‏لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد سجل عدد الصفقات العقارية ارتفاعا ‏أسبوعيا بنسبة 5.1 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 17 في المائة، ‏واستقر مع نهاية الأسبوع عند مستوى 3.1 ألف صفقة، وشمل الارتفاع في عدد الصفقات جميع ‏القطاعات الرئيسة، بارتفاع عدد صفقات القطاع السكني بنسبة 4.3 في المائة، وارتفاع القطاع ‏التجاري بنسبة 12.1 في المائة، وارتفاع القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة 3.4 في المائة.‏
كما ارتفع عدد العقارات المبيعة بنسبة 1.7 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق ‏بنسبة 16.6 في المائة، واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق عند أدنى من مستوى 3.3 ألف ‏عقار مبيع، وتركز الانخفاض في عدد العقارات المبيعة على القطاع السكني بانخفاض مبيعاته ‏الأسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 1.2 في المائة، مقابل ارتفاعه للقطاع التجاري ‏بنسبة 16.3 في المائة، وارتفاع حجم المبيعات الأسبوعية للقطاعين الزراعي والصناعي بنسبة ‏‏2.6 في المائة.‏
وعلى مستوى إجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة خلال الأسبوع، سجل ارتفاعا بنسبة ‏‏12.3 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 32.2 في المائة، واستقر ‏الإجمالي مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 36 مليون متر مربع، متأثرا بالارتفاع ‏القياسي لإجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة للقطاعين الزراعي والصناعي الذي وصلت ‏نسبته إلى 31.4 في المائة، مقابل انخفاض مساحة الصفقات المنفذة لكل من القطاعين السكني ‏والتجاري، حيث سجلت مساحات الصفقات المنفذة للقطاع السكني انخفاضا أسبوعيا بنسبة ‏‏16.2 في المائة، وسجلت انخفاضا قياسيا للقطاع التجاري بنسبة وصلت إلى 87.3 في المائة.‏

الأكثر قراءة