بنسلفانيا ساحة المعركة الرئاسية الأغلى .. نصف مليار دولار تكلفة حملات ترمب وهاريس

بنسلفانيا ساحة المعركة الرئاسية الأغلى .. نصف مليار دولار تكلفة حملات ترمب وهاريس

كلفت إعلانات الحملات الرئاسية للرئيس السابق ترمب ونائبة الرئيس هاريس وحلفاؤهما أكثر من 538 مليون دولار في ولاية بنسلفانيا، ساحة المعركة الحاسمة.

يأتي هذا الرقم من تحليل نشرته صحيفة فيلادلفيا إنكوايرر أمس، مما يجعل ولاية بنسلفانيا، التي لديها 19 صوتا انتخابيا حاسمة للفوز بالرئاسة، أغلى ساحة معركة، بحسب شبكة فوكس نيوز.

وفقا للتحليل أنفق الديمقراطيون أكثر من 294.7 مليون دولار في بنسلفانيا، بينما أنفق الجمهوريون 243.6 مليون دولار. ومقارنة بميشيغان، ثاني أغلى ولاية متأرجحة، أنفقت الحملتان والحلفاء في بنسلفانيا نحو 185 مليون دولار بما يعادل 52% أكثر، وفقا لشركة أد إمباكت.

"إنكوايرر" ذكرت أن ترمب وهاريس والمنافسين الآخرين في السباق زاروا ولاية بنسلفانيا 76 مرة منذ يناير.

من بين 25 زيارة لحملة ترمب، 18 منها كانت خارج فيلادلفيا وبيتسبرغ، حيث ركز المرشح الجمهوري على مدن "حزام الصدأ" مثل ويلكس باري وجونستاون.

في الأسابيع الأخيرة، تحولت إستراتيجية ترمب إلى ضواحي فيلادلفيا في مقاطعة مونتغومري، حيث جذب ناخبين لم يحسموا قراراهم بعد في المناطق التي يمكن أن تميل إلى الديموقراطيين.

قال المستشار الكبير لترمب تيم مورتو لصحيفة إنكوايرر: "الناخبون من ذوي الياقات الزرقاء، والناخبون من أعضاء النقابات، والناخب القلق بشأن الحدود، والقلق بشأن وظيفته في التكسير الهيدروليكي أو الطاقة أو التصنيع، كل هؤلاء الأشخاص هم من ناخبي ترمب في بنسلفانيا".

هاريس أعطت الأولوية للمراكز السكانية، حيث كانت ثلاثة أرباع زياراتها لفيلادلفيا وضواحيها ومقاطعة أليجيني، التي تمثل مجتمعة 44% من الناخبين المسجلين في بنسلفانيا.

المستشار الكبير لهاريس بريندان ماكفيليبس قال لصحيفة إنكوايرر، "إستراتيجينا دائما هي بذل قصارى جهدنا في الحملات الانتخابية في كل مكان وعدم ضمان أي ناخب، شعارنا غير الرسمي هو الذهاب إلى كل مكان والتحدث إلى الجميع".

أنفقت حملة بايدن وحملة هاريس أكثر من 123.7 مليون دولار منذ يناير على موجات البث في بنسلفانيا، بينما أنفقت لجان العمل السياسي الديمقراطية ومجموعات ناشطة 171 مليون دولار في إعلانات تدعم هاريس ستبث حتى 5 نوفمبر.

ركزت هاريس وحلفاؤها على سوق الإعلام في فيلادلفيا، متجاوزين ترمب وحلفائه في الإنفاق على الإعلانات عبر البث والكابل والإعلانات الرقمية والإذاعية، بينما أنفق ترمب أكثر على الإعلان على موجات البث.

حملة ترمب أنفقت 52.5 مليون دولار على الإعلانات في بنسلفانيا، كما أنفقت لجان العمل السياسي الداعمة للرئيس 191.2 مليون دولار أخرى في الولاية الحاسمة.

الأكثر قراءة