مرحبا هيل بسلطان الخير
بعد طول انتظار تعيش المنطقة الشرقية يوما خالدا بمقدم أبو خالد سلطان الخير في يوم تتجلى فيه حكاية عشق لرجل صنع لنفسه مجدا عظيما ومكانة خاصة في قلوب محبيه فعشقهم وبادلوه العشق, مشكلة بذلك لوحة جميلة تزينها ألوان المحبة والولاء, فها هي الشرقية تحتفي بسلطان الإنسانية في صورة تعبر عن مدى الألفة والمحبة بين الشعب والقادة، ولعل ما تعيشه الشرقية اليوم يعكس هذا الوجه البراق لشعب ألف من قادته الاهتمام والرعاية فبادلهم الولاء والطاعة, مشاعر الحب الكبيرة تتجلى في فرحة أهل الشرقية بزيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد، للمنطقة ليضيف لسجله المرصع بالإنجازات والمواقف الكريمة نجاحا آخر بتدشينه عددا من المشاريع التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن, حيث عهدت مناطق المملكة كافة رعاية واهتمام سلطان الخير, فهو في المقام الأول رجل دولة يحرص على كل ما يخدم شعبه, ولا يألو جهدا في سبيل تحقيق الحياة الكريمة التي ينشدها الشعب من القادة، ولعل شخص الأمير سلطان مشهود له بذلك فإسهاماته تجاوزت حدود المعقول وغطت جميع المجالات وشملت عنايته واهتمامه جميع طوائف وشرائح المجتمع السعودي, فسلطان الخير جعل لنفسه مكانة مميزة في نفوس محبيه من أبناء شعبة فمواقفه الإنسانية والخيرية، والأعمال الوطنية الجليلة التي تميز بها على مدار خدمته الطويلة لوطنه, تشهد له بذلك, فيحق لمواطني الشرقية الفرح والتغني بزيارة الأمير سلطان صاحب البصمات المتميزة في مسيرة النهضة التنموية الكبيرة التي تعيشها المملكة كافة، حيث شملت معظم أوجه الحياة، وأثرت إيجاباً في النهضة الحضارية التي تعيشها البلاد، ولعل هذه الفرحة الكبيرة نتاج مواقف الأمير سلطان الإنسانية والخيرية، فعطفه على الصغير واحترامه للكبير وسؤاله عن الفقير، واهتمامه باليتيم، كانت كالبلسم الذي يشفي القلوب, ويزيح الهموم، فالكلام يطول ولا يكاد يوفي رجل بحجم «سلطان الخير» حقه الذي جاوز كل الحدود, فالمواقف كثيرة والأعمال كبيرة. فهنيئاً لنا بهذه الشخصية الكريمة التي سكنت قلوب من عرفها، سائلين المولى عز وجل أن يمد في عمره ويديم عليه موفور الصحة والعافية، وأن يشد أزره لمواصلة درب نجاحه في العطاء والنماء, لتكون بلادنا الحبيبة سراجا منيرا, ومعلما بارزا تهوى القلوب إليه وتسر الأعين به.