نايف الأمن والأمان والسياسة
المؤسس للمملكة العربية السعودية جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه، أرسى دعائم وتنظيم وسلاسة الحكم في المملكة العربية السعودية، وتبعه أبناؤه الملوك البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله، حيث اختار الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد خير خلف لخير سلف.. ليكون سنداً وعضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولمواصلة مسيرة البناء والتقدم لهذا الوطن الكبير.
وجاء هذا الاختيار للأمير نايف ولياً للعهد لأنه رجل دولة وقائد أمني فذ وسياسي بارع، وإذا كانت ثقة الملك المفدى بوصفه قائداً عظيماً بشخصية الأمير نايف، فإن الشعب السعودي يجمع على حب هذا الرجل الذي جمع بين الحلم والحزم، حيث يرون في سموه خصال وميزات الرجال العظماء.. وشخصية الزعيم الفذ الذي أسهم في بناء هذه البلاد منذ عهد المؤسس. وأسهم في حل أكثر المسائل تعقيداً، فأجمع الشعب على حبه بصفته شخصية تتمتع بالصلاح والتقوى والحكمة والرؤية والهدوء والصدق وسداد الرأي.. أحبه الناس فأحبهم "إن الله إذا أحب رجلاً طرح محبته في قلوب الناس".
ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز نجح في كل الأدوار التي أنيطت به، سواء الإدارية والأمنية، ما دفع المنظمات العالمية للإشادة بالأمير نايف في القضاء على الفئة الضالة في المملكة العربية السعودية وأوجد برامج التأهيل للموقوفين على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب (المناصحة) التي نجحت في إعادة المغرر بهم إلى دائرة الصواب والتي تؤكد على حنكة في التعامل مع كل ما يهدد أمن وسلامة المجتمع السعودي، فهو أمير العدل والحق.
وهو شخصية دولية تحظى بالتقدير والاحترام العالمي، فتشرف العالم الإسلامي بجائزته العالمية التي يتنافس عليها العلماء (جائزة الأمير نايف للسنة النبوية)، وإنسانية الأمير نايف نتابعها بحرصه السنوي على معايدة أسر شهداء الواجب في خدمة الوطن، وأعماله الجليلة في البذل والعطاء في ساحات الخير والإنسانية، وكذلك إشرافه على حملات الإغاثة.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأطال الله عمره، ووفق ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز وسدد خطاه على طريق الحق والخير والصواب، وحفظ للدولة أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.