كل مقال وأنت بخير

عيدكم مبارك, أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات, في العيد يعيد نبض تواصلنا مع من كان بيننا وبينهم التواصل على وشك الموت لولا وجود المناسبات الدينية وغيرها, أحضرت معي 10 نقاط مظلمة أطالبكم ونفسي بإنارتها في هذا عيد الفطر السعيد.

الأولى : الجلوس مع الوالدين, أكبر قدر ممكن وسؤالهم عن ما يحتاجونه, فكم يتيم يتمنى أن يشارك فرحة العيد مع والديه, وكثير يريدون أن يشفى والدهم من المرض ليتذوقون فرحة العيد, فأحمد الله على وجود والديك وأسأل الله بأن يمد في أعمارهم.

الثانية : القرب قدر المستطاع من الأقارب, لقد أوصانا الإسلام بهم وأوّلهم بالمعروف, فحق علينا أن نطبق الأمر ونتجنب النهي, صل رحمك لتفتح في وجهك أبواب الرزق ويطال عمرك.

الثالثة : لا تترك أيام العيد ترحل دون بصمة في عمل أو نشاط خيري, المهم خيري بغض النظر عن حجمه فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة وكم قلب سيدعوا لك.

الرابعة : ابتسم, الابتسامة تجعل الألعاب النارية تعمل بداخل كل قلب يراك صاحبه وكذلك قلبك, لا يمكن أن يسمى العيد عيدًا وهو خالي من الابتسامة.

الخامسة : صيام ست من شوال, تطبيقًا لأمر نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) رواه مسلم وغيره.

السادسة : 70 ألف ملك يستغفرون لمن يزور المريض, ففي العيد لا تنسى أن تزور المرضى حتى لو لم تربطك بهم علاقة, فالمسلم للمسلم.

السابعة : تصدّق على الفقراء, بث فيهم إحساس الشعور بالعيد وليس بعدمه وكأنه كسائر الأيام العادية التي تخلو من المناسبات.

الثامنة : جدد فتح باب التسامح والعفو, لو سمعت " الصلاة على الميت " كل يوم لأدركت بأن الحياة قصيرة لا تستحق الشحناء والبغضاء.

التاسعة : ارسم البسمة على شفاه الأطفال, وكن لهم وجه مرح وفرح.

العاشرة : صافح وهنئ بحلول عيد الفطر من تعرف ومن لا تعرف, لا داعي للخجل فكلُّنا مسلمون وأخوة أحبة في الله.

متأكد بإذن وعون الله ستنير كل النقاط الماضية السابقة في العيد السعيد, قارئي الكريم لا أطيل عليك لقد جاءت الخاتمة لأقول : كل مقال وأنت بخير.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي