(رَبْعِي) أي رفاقي وقومي وأهلي ونحو ذلك
كثيراً ما نسمعهم يقولون: هُمْ رَبْعي ورَبْعنا، وفلانٌ رَبْعُه كثيرون أي أصحابه - وهذا القول عربيّ صحيح - كما في المعاجم اللغويَّة ويشيع على ألسنة العامَّة؛ لذا فهو من فصيح كلامهم. ويرى صاحب المختار أنَّ (الرَّبْع) بفتح الراء وسكون الباء هو الدار أو الْمَحَلَّة، ويرى ابن منظور في سِفْره العظيم لسان العرب أنَّ (الرّبْع) الجماعة، قال ابن منظور: “(الرَّبْعُ): جماعة الناس”.في حين أنَّ صاحب المصباح يرى ما يراه صاحب المختار غير أنَّه يذكر أنَّه أُطلق على القوم مجازاً يتبيَّن أنَّ رَبْع الشخص هم قَوْمُه وأصحابه وأقاربُه فليس للكلمة معنىً مُحَدَّد ودقيق؛ بل معناها شامل. ووردت في الشعر الجاهلي؛ قال زهير:
فَلَمَّا عرفت الدار قلت لِرَبْعِها أَلاَ انْعِم صباحاً أيُّها الرَّبع واسْلَمِ
وجمع (الرّبْع): رِبَاع، ورُبُوع، وأَرْبَاع، وأَرْبُع - كما في المعاجم اللغويَّة، وهي جموع تكسير تفيد القِلَّة والكثرة وفقاً لأوزانها الصرفيَّة.
ومهما يكن من شيء فكلمة (رَبْع) مشتركة بين العاميَّة والعربيَّة.