14 % من أسهم السوق السعودية تتداول قرب أعلى مستوياتها منذ الإدراج

14 % من أسهم السوق السعودية تتداول قرب أعلى مستوياتها منذ الإدراج

تتداول 14 في المائة من الأسهم المدرجة في السوق السعودية خلال العام الجاري عند أعلى مستوياتها منذ الإدراج أو بالقرب منها.
ودفعت موجة الارتفاعات في السوق إلى عودة أسعار أسهم عديد من الشركات إلى مستويات تاريخية، إضافة إلى تسجيل عدد منها مستويات هي الأعلى منذ الإدراج.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول"، فإن عديدا من الشركات عادت إلى مستويات 2006، إضافة إلى تسجيل بعضها مستويات تاريخية.
وبحسب الرصد، فإن 28 سهما من أصل 207 أسهم متداول بالسوق (14 في المائة)، تتداول عند مستويات تاريخية أو بالقرب منها وبفارق لايتجاوز 10 في المائة.
في حين 9 في المائة من الأسهم المتداولة قرب مستوياتها التاريخية بفارق يراوح بين 10 و 19.9 في المائة، و 11 في المائة من الأسهم المتداولة (22 سهما) قرب مستوياتها التاريخية بفارق يرواح بين 20 و 29.9 في المائة.
ولا يزال المؤشر العام للسوق السعودية يواصل اتجاهه الصاعد منذ قاع كورونا 2020، إذ سجل مستوى تاريخيا خلال تعاملات العام الجاري بعد ما تجاوز مستوى 12 ألف نقطة للمرة الأولى منذ حزيران (يونيو) 2006، مستفيدا من ارتفاع أسعار النفط التي هي الأخرى سجلت أعلى مستوى في سبعة أعوام.
ومن الملاحظ حتى الآن على أقل تقدير تجاهل سوق الأسهم المحلي المؤثرات الخارجية المتعلقة بتقليص التيسير الكمي واحتمالات رفع أسعار الفائدة التي أعاقت أسواق الأسهم العالمية من مواصلة صعودها.
وتأتي أسهم البنك الأهلي السعودي ومعادن وكل من دله الصحية ومبكو، في مقدمة الأسهم التي تتداول عند أعلى مستوياتها منذ الإدراج.
وأيضا أنهت أسهم سابك للمغذيات الزراعية ومصرف الإنماء ومصرف الراجحي، تداولات أمس قرب أعلى إغلاق لها منذ الإدراج بفارق لا يتجاوز 2.5 في المائة.
وسجلت الأسهم الـ 28 محل الرصد ارتفاعا في قيمتها السوقية منذ مطلع العام بمتوسط 12 في المائة بمكاسب 124.5 مليار ريال باستثناء سهم أرامكو، وتزيد المكاسب إلى 334.5 مليار مع احتساب المكاسب السوقية لسهم أرامكو السعودية.
وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة