«خطوة» لمجد جديد
خطوة واحدة مليئة بالتحدي والصعاب كتبت على فريق الهلال لكرة القدم، حامل اللقب أربع مرات (رقم قياسي)سيخوضها اليوم حين يحل ضيفا على أوراوا الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، أمام 60 ألف متفرج في استاد سايتاما، لتحقيق مجد جديد وإنجاز فريد يضاف إلى إنجازاته السابقة، بعد سقوطه في فخ التعادل على أرضه ذهابا 1/1.
90 دقيقة لن تكون سهلة على الهلال، خصوصا أن منافسه يدخل النزال بأفضلية الهدف المسجل خارج أرضه، بجانب النقص الذي يلاقيه بغياب قائده سلمان الفرج للإصابة في عظمة الساق، وسالم الدوسري لطرده في لقاء الذهاب. ويملك الهلال الأسلحة اللازمة لمواجهة أوراوا، مع المهاجم النيجيري أوديون إيجالو الذي سجل أربعة من أصل سبعة أهداف لفريقه خلال اكتساحه الدحيل القطري في نصف النهائي في شباط (فبراير) الماضي.
وبحسب لوائح البطولة "تطبق قاعدة الهدف خارج الأرض في نهاية الوقت الأصلي لإياب النهائي، وليس في الوقت الإضافي"، ما يعني أن التعادل السلبي يكفي أوراوا للتتويج.
ويبحث الهلال حامل اللقب عن تعزيز سطوته بلقب خامس قياسي بعد 1991 و2000 و2019 و2021، فيما يرغب أوراوا بلقب ثالث بعد 2007 و2017.
وهذا النهائي الثالث بين الهلال وأوراوا في غضون ستة أعوام، فتوج الفريق الياباني في 2017 (1/1 و1/ 0) عندما كان مدرب الهلال الحالي دياز في فترته الأولى مع "الأزرق"، ثم رد الهلال الدين في نهائي 2019 (1 /0 و2 /0) عندما أحرز لقبه الثالث قبل إضافة الرابع في النسخة الماضية.
وفي المقابل، تراجع مستوى أوراوا عن آب (أغسطس) الماضي عندما حجز بطاقة النهائي على حساب تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي بركلات الترجيح، بعد بطولة مصغرة بنظام التجمع في سايتاما (شمال طوكيو) على مدى ثمانية أيام.
وهذه النسخة الأخيرة من دوري الأبطال بنظامها الحالي، قبل التحول في موسم 2023-2024 إلى "توقيت أوروبي"، بحيث تنطلق المنافسات في آب (أغسطس) قبل اختتامها في أيار (مايو) من العام التالي.