تراجع جماعي للبورصات الخليجية .. وسهم «التجاري الدولي» يدعم «المصرية»
أغلقت البورصات الخليجية على انخفاض أمس متأثرة ببيانات تشير إلى ضعف قطاع الخدمات في الصين، بينما واصلت السوق المصرية مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي بدعم من سهم البنك التجاري الدولي.
وتراجعت أسعار النفط الخام، وهو محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، 0.6 في المائة مع تداول خام برنت عند 88.44 دولار.
وأظهر مسح للقطاع الخاص أمس نمو قطاع الخدمات في الصين بأبطأ وتيرة له في ثمانية أشهر في أغسطس، مع استمرار ضعف الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر أبوظبي للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق على تراجع 0.9 في المائة متأثرا بانخفاض سهم الشركة العالمية القابضة 0.9 في المائة وسهم مجموعة ملتيبلاي 1.3 في المائة.
وهوى سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.8 في المائة، فيما تراجع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.1 في المائة.
وواصل المؤشر القطري سلسلة خسائره للجلسة الخامسة على التوالي، ليغلق منخفضا 0.6 في المائة مع تراجع معظم القطاعات المدرجة فيه.
وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 1.6 في المائة، في حين انخفض سهم قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" 3.3 في المائة.
وهبط مؤشر دبي للجلسة الثانية على التوالي، متراجعا 0.4 في المائة مع تراجع جميع القطاعات المدرجة فيه.
وتراجع سهم شركة سالك لخدمات التعريفة المرورية 1.5 في المائة وسهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي 4.1 في المائة. كما هبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.2 في المائة.
وانخفض مؤشر البحرين 0.7 في المائة إلى 1947 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.6 في المائة عند 4727 نقطة. ونزل مؤشر الكويت 0.3 في المائة ليبلغ 7601 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.5 في المائة وسهم الشرقية "إيسترن كومباني" 7.3 في المائة.
وأعلنت "إيسترن كومباني"، أكبر شركة لصناعة منتجات التبغ في مصر، عن ارتفاع صافي أرباح العام بأكمله 90.1 في المائة مع زيادة الإيرادات أيضا عن العام السابق.