الآنسة (جاذبة)!
بيئة عـمـل جـــــاذبة!
بيئة أكاديمية جــاذبة!
بيئة اجتماعية جـاذبة!
بيئة استثمارية جاذبة!
بيئة اقتصادية جـاذبة!
ما ورد أعلاه يشاهد ويقرأ ويسمع في عشرات وسائل الإعلام، والمقصود به هو نحن! فهل نحن فعلاً كذلك؟! ومن أين أتى كل هذا الكم من الجاذبية! وكيف سنحافظ على جاذبيتنا أمام منافسينا إقليميا وعربياً ودوليا؟!
دعكم من كل ما سبق! تعالوا نتأمل معاً الإضافة الجديدة لقائمة جواذبنا غير المحدودة، تلك القائمة التي يحسدنا عليها أهل الجوار قبل من حسدونا عليها من خارج الأسوار!
تـُرى.. ما ردة فعل ''العواذل'' لو علموا؟
عموماً، بشرانا قبل كل شيء.. فأخيراً أضيف إلى لستة عناصر الجاذبية التي نتمتع بها.. العنصر التالي:
مدرسة جاذبة!
ولا أدري هنا! أهنئكم أولاً.. أم أهنئ نفسي وأولادي وبناتي؟!
سيداتي وسادتي القراء الكرام.. سيكون لدينا مدرسة (جاذبة) قريباً! نعم.. هذا صحيح! ولا تسألوني ما تعريف المدرسة الجاذبة.. لأني لا أعرف عن هذا شيئاً، فأنا وليد بيئة خلت من معايشة أي جاذبية مدرسية، إن على وقت حياتي كطالب، أو على وقت حياتي كوالد لطلاب!
لكني مشغول كثيرا، بيني وبين نفسي طبعاً، بتخيل الفاتنة الجميلة (مدرسة جاذبة)! فهل ستكون بنفسجية الهوى، أم نرجسية النزعة.. أم تراها ستتباهى بحلة وردية ''القشب''؟! والقشب هنا نقيض القشف.. ذاك الذي علا لعقود طويلة مبانينا المدرسية المستأجرة.. التي تطل على ''زنقات'' بعرض ثمانية أمتار فقط لا غير! لكن أتدرون! كانت وما زالت أمتاراً مبروكة.. تكفي لمرور جمس ولي أمر الطالبة، وباص ''أبو حسن'' في الوقت ذاته..!! كانت ''زنقة'' تكفي لتبادل التحايا.. وربما المصافحة يداً بيد، بيني وبين أبي حسن، عبر نوافذ السيارات، بعد تنكيس المرايا الجانبية!
رغم هذا الحنين والاعتزاز بمنجزنا الإنساني الذي قد يوصف بالمعجزة على مدى عقود! ها هي (المدرسة الجاذبة) ستطل علينا العام الدراسي القادم لتجذبنا وتجذب أبناءنا وبناتنا وكل ناسنا من سكان حارتنا.. لمدرسة الحي الذي نسكنه!
آآآآه! كم أتشوق، ويتشوق معي مئات الألوف من الآباء والأمهات، لرؤية هذه الجاذبة!
ولا عزاء للمنافسين لقائمة جاذبيتنا! فقد تخطينا كل فرصة للحاق بنا.. أو حتى الاقتراب من منطقة قيادتنا للهرولة الجاذبة التي نمارسها! وأنصح جميع الإخوة المنافسين بالتركيز على ما يستطيعون المنافسة فيه.. لأننا، وببساطة، منجذبون بالكامل نحو قيادة الجاذبية في منطقة أحكمنا وثاق جذبها لريادتنا الجذبوية في هذا القطاع تحديدا.. وفي شتى قطاعات الجذب الداخلة ضمن نطاق التنافس!
الجاذبية لنا، معنا.. وبنا!
أما أنتم.. فلكم الحق في أن تهرولوا فقط!