تكريمهم أحياء أجمل

أحسن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، صنعاً وهو يقيم حفل التكريم "الجميل" لرؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية السعودية، ممن أنيطت بهم خدمة شباب ورياضات بلادهم خلال السنوات القريبة الماضية، حيث عمل "البعض منهم" بكل تفانٍ واجتهاد وحماس وإخلاص. وفق ما أتيح لاتحادهم من إمكانات.
نقول .. تكريمهم أحياء أجمل .. لأننا بكل صراحة وأسف جرت عادات "البعض منا" ألا يُكرم إلا الأموات أما لماذا؟ فهذا سؤال المليون ريال.
بصراحة أكثر ومن جديد نطرح فكرة ترسيخ مبادئ وأخلاقيات، تبني اللجنة الأولمبية الوطنية فكرة تنظيم حفل موسمي، يقام عقب ختام كل موسم رياضي، وفيه يجري تكريم كل من حقق إنجازا خارجيا باسم بلاده، وعلى كافة الأصعدة، بحيث يتلاءم كل تكريم بحسب المنجز مستوىً وقيمةً، وفق تصنيف معلن عنه مسبقا.
من حضورنا حفل البارحة تعرفنا على أسماء ووجوه "غير مألوفة" ولن نقول غير معروفة؟، لأنه قد يكون كل القصور منا "كأعلام" لا منهم هم .. أو أن الاتحاد أو الجهة التي عملوا وخدموا فيه أو فيها لم تظهرهم.
ومن باب النقد (المُفيد) لأجل الإفادة والتجويد .. ونحن باسم جميع الذين تم تكريمهم البارحة (ويا كثرهم) نشكر الرئيس العام على التكريم الكريم، والشكر موصول (لاشك) لكل من عمل على إقامة هذا الحفل وتنظيمه، خاصة الأخ محمد المسحل أمين عام اللجنة الأولمبية.. نرى- من وجهة نظر شخصية - أن الحفل البهيج سيكون فاتحة خير ونافذة قوية لتنفيذ فكرة التكريم الموسمية؛ كي تحفز رؤساء وأعضاء كل الاتحادات ومنسوبيها على التميز والإنجاز.
الطريف البارحة أن أخانا (الكبير) أبو خالد العذل، وكيل المال، حظي بالترحيب الأكثر عند المناداة على اسمه للمنصة، دليل المحبة والتقدير، وبالتالي تنتفي عنه تهمة كل الاتحادات بـ(التقصير.. والتقتير).

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي