8 خطوات تعزز ثقتك بنفسك
كثير منا يفتقر إلى الثقة بالنفس فيفوته الكثير من الفرص والنجاحات. الثقة بالنفس خليط من الكفاءة الذاتية
self-efficacy
وتقدير الذات
self-esteem
الكفاءة الذاتية، هي شعورنا الداخلي بقدرتنا على إنجاز مجموعة متنوعة من المهام والأهداف في جميع مراحل الحياة. أما تقدير الذات فهو تقديرنا لقدراتنا ومقدراتنا، وأننا نستحق أن نعيش سعداء في هذه الحياة. حتى ننال هذا النعيم في حياتنا ينبغي أن نتحلى بهذا الخليط من الاثنين الذي يسمى الثقة بالنفس. وهنا أحاول أن أطرح ثماني خطوات قد تعزز ثقتنا بأنفسنا مستوحاة من قراءات وتجارب شخصية في سبيل حياة مزدحمة بالمحاولات والمغامرات.
1- انتزع مثل هذه الأفكار القبيحة من رأسك: لا أستطيع أن أقدم هذا البرزنتيشن (العرض). أنا إنسان غير محظوظ. لا أحد يحبني. مستحيل أن يصبح جسمي مثل هذا.
2- انظر إلى نفسك في المرآة وابتسم. فهناك نظرية علمية باسم
Facial feedback theory
تشير هذه النظرية في ثناياها إلى أنه عندما تشاهد ابتسامتك تشعر بالسعادة؛ إذ تصل إلى دماغك إشارات إيجابية تشعل لحظتك فرحا.
3- لا تقارن نفسك بأحد. وجودنا المكثف في السوشال ميديا (الشبكات الاجتماعية) جعلنا نقارن أنفسنا بالآخرين. لا تخدعك الشاشة، الجميع يعاني.
4- دوّن سعادتك. اكتب الأشياء التي تجعلك سعيدا. ستجعلك سعيدا. مثل قربك من صديق. الصحة التي تنعم بها. الأسرة التي تعيش معها.
5- تمرّن: المشي التقليدي أو على جهاز السير وقيادة الدراجة الهوائية ولعب كرة القدم وممارسة أي رياضة لا تحرق سعرات حرارية فحسب وإنما سعرات حزن كذلك.
6- اهتم بمظهرك وأناقتك ونظافتك وعطرك. الاهتمام بالمظهر يمنح الإنسان ثقة وبريقا ووهجا. ينعكس عليه وعلى الآخرين.
7- كن جاهزا: التدريب سيصنع منك إنسانا ماهرا. سيجعلك متألقا تنال التقدير والامتنان والإعجاب. ستشعر بنشوة وسعادة عارمة. عدم التدريب سيجعلك مهزوزا. وستتردد مرارا قبل خوض أي تجربة جديدة.
8- خف من خوفك: الخوف جبان. يهرب عندما تلحقه. واجه مخاوفك. فلا شيء يا صديقي يستحق خوفك وقلقك. طارد خوفك تطرده.